أصدرت منظمة الصحة العالمية، دليلاً جديداً للإسعافات النفسية الأولية من أجل تعزيز الإغاثة الإنسانية، فى الكوارث والحروب وغيرها من الأزمات.
وقالت المنظمة فى بيان، إن "الطوارئ الإنسانية، مثل الزلازل أو حالات الجفاف الشديد أو الحروب، لا تؤثر فى صحة البشر الجسدية فحسب، بل تؤثّر أيضاً فى صحتهم النفسية والاجتماعية وفى عافيتهم".
ونسب البيان إلى الدكتور بروس إيلوارد، المدير المسئول عن دائرة شلل الأطفال وحالات الطوارئ بالمنظمة "إنّ الأضرار النفسية التى سُجّلت فى الأعوام الخمسة الماضية من جرّاء موجات التسونامى والزلازل وحالات الجفاف والنزاعات قد أثبتت أنّها بدرجة دمار مماثلة لما تخلّفه الأضرار الجسدية".
وأضاف "قامت منظمة الصحة العالمية والهيئات الشريكة معها، اعترافاً منها بأنّه يمكننا اتخاذ المزيد من الإجراءات وتحسين تلك التى نتخذها من أجل الصحة النفسية للسكان المضاّرين من الكوارث، بإعداد هذا الدليل لضمان تطبيق المعايير وأفضل الممارسات بطرق متسقة إبّان الأزمات الإنسانية".
ويشمل دليل الإسعافات النفسية الأولية الدعم الاجتماعى والنفسى على حد سواء وينطوى على توفير المساعدة الإنسانية الداعمة والعملية لمن يعانون من أزمات خطيرة، وفقا للبيان الذى نشرته المنظمة على موقعها الإلكترونى.
ويعطى الدليل توجيهات حول كيفية تقديم الدعم النفسى الأساسى، أى الإصغاء إلى الأشخاص المتضرّرين دون الضغط عليهم لحثّهم على الكلام؛ وتقدير احتياجاتهم ومخاوفهم؛ والمساعدة على ضمان تلبية احتياجاتهم الجسدية الأساسية؛ وتوفير أو حشد الدعم الاجتماعي؛ وحماية الناس من التعرّض لمزيد من الضرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة