وصف رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريرى المقابلة التى نشرتها مجلة "تايم" البريطانية مع أحد المطلوبين الأربعة للمحكمة الدولية الناظرة فى قضية اغتيال والده رفيق الحريرى بأنها دليل على عجز السلطة اللبنانية وامتناعها عن توقيفه.
وتوجه الحريرى فى بيان لمكتبه الإعلامى إلى الرئيس ميشال سليمان بالاستفسار عما إذا كان على علم بالمقابلة التى نشرتها مجلة "تايم" وعما إذا كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتى وفريقه الوزارى على علم أيضا بها وبمضمونها.
واتهم الحريرى المسئولين اللبنانيين بصم الآذان ودفن الرؤوس فى الرمال تجاه كل ما يتصل بحزب الله وبسطوته على القرار الحكومى وعلى هيبة الحكم حسب تعبيره. ووصف الحريرى المقابلة التى أجرتها "التايم" بأنها أكثر من خطيرة وبأنها إعلان واضح ومكشوف من جانب حزب الله بأن الدولة برئاستها ومؤسساتها وحكومتها وأجهزتها الأمنية والقضائية هى مجرد أدوات وظيفتها الأساسية حماية حزب الله وتنفيذ رغباته والتستر على المخالفات والتجاوزات التى يرتكبها بحق لبنان واللبنانيين.
واتهم حزب الله بأنه يريد الدولة غطاء لوجوده السياسى والأمنى والعسكرى، معتبرا أن هناك فى الدولة والحكومة من يوفر له هذا الغطاء ويشاركه سياسة الهروب من الحقيقة والالتفاف على العدالة.
وأضاف أن "الحكومة اللبنانية ذات وجهين ولسانين.. لسان ينطق باسمها ويقدم الكلام المعسول للبنانيين وللمجتمع الدولى ليبرر التقصير عن تنفيذ التزامات لبنان تجاه المحكمة الدولية، ولسان يديرها ويتخذ القرارات الرامية لتعطيل مسار المحكمة وحماية المتهمين من المثول أمامها".
وأدان الحريرى ما وصفه بسياسة توزيع الأدوار بين الحكومة وبين حزب الله مجددا إصراره على التمسك بتحقيق العدالة ومواجهة كل أشكال الإرهاب السياسى والتسلط الأمنى.
الحريرى يتهم الدولة اللبنانية بالأداة لحماية حزب الله
السبت، 20 أغسطس 2011 05:51 م
رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد اللطيف من الجزائر
؟؟؟!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
د.محمد جعفر(مصرى)
لا تحزن يا سعد
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
ل رقم ٢
عدد الردود 0
بواسطة:
هذا طبيعي
هذا طبيعي
عدد الردود 0
بواسطة:
وطنى
فاشل
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر
بئس الزعيم