الجبهة السلفية بالدقهلية تطلق حملة لجمع توقيعات ضد المبادئ الحاكمة

أعلنت الجبهة السلفية بمحافظة الدقهلية، عن بدء حملة فى جميع مراكز ومدن المحافظة، وذلك لجمع التوقيعات ضد المبادئ الحاكمة للدستور، والتى نادت بها بعض القوى السياسية، ووصفتهم الجبهة السلفية بالأقلية ومحاولة سرقة الدستور وإرادة الشعب.

وجاء فى دعوة الجبهة لأسباب رفضهم للمبادئ الحاكمة للدستور اعتبارها انحيازًا للأقلية وتزييف لإرادة المصريين، الذين قالوا كلمتهم فى استفتاء 19 مارس، والذى حدد المسار القانونى والسياسى لإنشاء الدستور، الأمر الذى وصفوه بـ "صدام" لأبسط قواعد الديمقراطية وبتهديد لهوية مصر.

وأكد البيان على الثقة فى القيادة العسكرية بتحقيق اختيار وإرادة الشعب وليس معنى الثقة هنا أن يقوم المجلس العسكرى أو الحكومة أو أى قوة سياسية زاعمة بأنه تعرف مصلحة الشعب بكتابة الدستور، على حسب أهوائها، وأعلنوا رفضهم لكل محاولات الضغط والابتزاز لأن الشعب وحده هو صاحب الحق فى كتابة الدستور كاملا عن طريق ممثلين يختارهم ولا يفرضون عليه.

وصرح المنسق العام للحملة، محمد جلال، بأن الحملة تستهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات لرفض المبادئ الحاكمة للدستور، وأن ذلك يتم بشكل مباشر، بالإضافة إلى التوقيع الإلكترونى على موقع مخصص لذلك "قول.. لأ" وقد بدأنا بعمل عدد من الوقفات فى عدة محافظات مصرية اعتراضًا عن المبادئ".

وانتهى البيان فى إشارة إلى أن مصر لن تعود إلى عهد الاستبداد السابق والتى ظن فيها الفئة الحاكمة، ومن حولها من أقليات سياسية أنهم أوصياء على شعب لا يملك رأياً.