قال المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن ما تناقلته وكالات الأنباء من أحداث وتعدٍّ على الحدود الشرقية لمصر يستدعى من الحكومة المصرية إعلانا حاسما، مطالباًَ أن يؤكد إعلان الحكومة أن دماء الشهداء لن تضيع، وأن الشعب المصرى مستعد أن يقدم المزيد من الشهداء فداءا للوطن وصونا لكرامة مصر وتأمينا لحدودها.
وأكد البسطويسى، فى بيان له اليوم السبت، أن حدود مصر مصونة بحراسة جنودها وشعبها، ولا يمكن التسامح أو التهاون مع أى عدوان يقع عليها أو مجرد المساس بها، وأنها ستردع كل من يحاول تخطى حدودها بطريق غير شرعي، مضيفاً: "إن هذه الأحداث وما صدر من تصريحات لبعض الدول عن مطالبة مصر بالوفاء بالتزامها بتأمين حدودها أكدت صحة ما طالبنا به مرارا من ضرورة إعادة التفاوض حول بعض ما تضمنته اتفاقية السلام المبرمة مع إسرائيل لاستعادة السيادة المصرية الكاملة على سيناء، بما يمكنها من فرض سيطرتها الكاملة على حدودها وتأمينها".
وشدد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على ضرورة تأكيد أن السلام العادل والدائم لا يمكن فرضه على الشعوب باتفاقيات بين الحكومات، خاصة لو كانت حكومات غير منتخبة من شعوبها وإنما يبنى السلام بين الشعوب وعلى أساس العدل والتكافؤ، مؤكداً أن عودة مصر إلى أمتها العربية والتزامها بمقتضيات أمنها القومى وقضاياها لا تتيح لكائن من كان أن يفرض على مصر معركة لم تحدد هى مكانها أو زمانها أو مبرراتها.
وأوضح البسطويسى، أن هذه الأحداث وما تنبأ عما يمكن أن تؤدى إليه من تداعيات تفرض على جميع القوى السياسية فى مصر نبذ خلافاتها لتستعيد مصر استقرارها ومكانتها بوحدة شعبها، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا بسرعة الانتقال إلى حكم مدنى منتخب وعودة القوات المسلحة إلى مواقعها ومن خلفها جبهة داخلية متماسكة بديمقراطيتها وحريتها.
وحيا البسطويسى الشهداء قائلاً: "تحية لأرواح الشهداء الذين سالت دماؤهم الزكية فداء للوطن، وأنارت الطريق لتوحد المصريين حول هدف واحد هو مصر".
البسطويسى: حدود مصر مصونة بجنودها.. ولا تسامح مع أى عدوان
السبت، 20 أغسطس 2011 12:11 م
المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم جاد
ينصر دينك يا استاز خليفاااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان
اكثر الشخصيات المرشحة للرئاسة احتراما ومصداقية
عدد الردود 0
بواسطة:
nagyalwakil
جنود..... فين