افتتح الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، ويرافقه المهندس محمد أبو سعدة، مدير صندوق التنمية الثقافية، مساء الخميس الماضى، المعرض الدائم لأعمال الفنانة أنجى أفلاطون بقصر الأمير طاز، والذى نظمه صندوق التنمية الثقافية مع قطاع الفنون التشكيلية، بحضور أحمد إمام، مدير متحف إنجى أفلاطون ونخبة كبيرة من المهتمين بالحركة التشكيلية، وكبار النقاد من الفنانين التشكيلين ولفيف من الإعلامين والصحفين.
أوضح أبو سعدة فى كلمته أن الوزارة بدأت المشروع (المعرض) بناءً على طلب قطاع الفنون التشكيلية منذ عامين بتخصيص أحد المواقع غير الأثرية والتى توجد فى حرم قصر الأمير طاز لتكون معرضاً دائماً للفنانة أنجى أفلاطون، وقد قام الصندوق بالإعداد والتجهيز للمعرض، وأضاف أن المعرض يضم 60 لوحة فنية تعبر عن المجتمع والريف المصرى بكل فئاته من فلاحين وعمال وبعض الفئات الأخرى مثل المساجين، بالإضافة لمجموعة نادرة من مقتنياتها الشخصية، إلى جانب عرض فيلم وثائقى عن حياة الفنانة، وسيتولى قطاع الفنون التشكيلية - إدارة المتاحف المتخصصة بإدارة هذا المعرض، كما أضاف أبو سعدة بأنه سيتم عمل برنامج متغير لسيناريو المعرض لأعمال الفنانة أنجى أفلاطون بصفة دورية.
وقال أحمد إمام بأن الفنانة إنجى أفلاطون قد أوصت بعمل متحف لها وأنها قد أنتجت خلال فترة اعتقالها أعمالاً رائعة تصور مأساة الفقراء من الفلاحات والعاملات بالحقول كانت سبباً فى شهرة أعمالها التعبيرية ذات الألوان الساخنة، مما أعطاها طابعاً فريداً وشخصية فنية مستقلة، ولدت 16 ابريل 1924 وتوفيت 17 إبريل 1989 بعد أن تركت رصيداً هائلاً من الأعمال الفنية.
وعلى هامش المعرض تفقد أبو غازى وأبو سعدة معرضاً بعنوان "اللقطة المصرية" الذى يشتمل على قاعتين إحداهما للصور الفوتوغرافية ويضم 104 لوحة فنية، والآخر للفن التشكيلى والنحت لـ 150 شاب من الفنانين التشكيلين، ويضم المعرض أكثر من 500 لوحة فنية تتناول توثيق التاريخ المصرى قبل وأثناء وبعد الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة