أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الإنسان المصرى مازال مستعمرا بمفاهيم وأفكار خاطئة وقوى لا تحترم إرادة الشعب، مشيرا "أننا نرد بالتى هى أحسن على الذين يقومون بتجريحنا ولا يجوز فى حالة الاختلاف أن نتحول إلى أعداء"
وانتقد محاولات تقسيم المصريين وإثارة الفتنة بينهم واستقطابهم فى اتجاهين متضادين يهاجم كلا منهما الآخر على أساس كاذب، قائلا البعض يحاول غرس فكرة الإسلاميين الراغبين فى دولة دينية وآخرين ينشرون فكر الليبراليين واليساريين المهاجمين للإسلام وكلا منهم كاذب وعلينا أن نقف أمام تلك الفتنة.
وأشار أبو الفتوح خلال المؤتمر الجماهيرى له بقرية نزلة سمهان بمركز دير مواس إلى أن الجميع يريد خير مصر، ويريد الدولة المدنية ونحن نطالب بوضع جدول زمنى محدد يضمن تسليم السلطة إلى دولة مدنية، وعلينا أن ندعم السلطة التى ستصل للحكم بانتخابات نزيهة ونقف خلفها لتحقيق الأهداف التى سعى إليها المصريون.
وأضاف: لا أرغب فى أن أصل للرئاسة بقدر رغبتى فى عرض فكرة المشروع الإسلامى الحضارى على الجميع، وليكن اختيار المصريين حقا لهم ليصل من يستحق للرئاسة مؤكدا على ضرورة توعية المواطنين قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية حتى لا يحدث أى شكل من أشكال التمييز أثناء التصويت سواء للدين أو القبلية أو أى شكلا آخر ليكون البرنامج الانتخابى هو العنصر الأساسى للتصويت، مضيفا أن النظام البرلمانى قد يأتى بغالبية كاسحة وفى هذه الحالة لن أرشح نفسى.
وقال أبو الفتوح إننا ندعم وثيقة الأزهر رغم رفضنا لمحاولة فرض أى مبادئ دستورية على الشعب دون استفتاء ولكن إذا كانت هناك مبادئ استرشادية حتى يتم وضع دستور للبلاد فنحن نقبلها ونرتضى بها جميعا. وأضاف أبو الفتوح علينا أن نعيد تقييم كافة المعاهدات الموقعة وعلى رأسها كامب ديفيد والكويز بشكل يحقق المصلحة العليا للوطن ويضمن الحفاظ على حقوقه وصيانة كرامة المواطنين وأضاف أن النظام السابق فرض هذه الاتفاقيات بعيدا عن رغبات الشعب وأوضح أبو الفتوح أن هناك بعض يتحدث عن الحكم الإسلامى ويحاول تفسيره طبقا لرغباته.
كان أبو الفتوح قد بدأ زيارته بافتتاح مقر حملته الانتخابية بمدينة المنيا وعقد جلسة مع أعضاء حملته من المنيا وأسيوط ثم توجه إلى قرية نزلة سمهان بمركز دير مواس بدعوة من أحد الشخصيات البارزة هناك وعقد مؤتمرا شعبيا بالقرية بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحدود المصرية.
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة