"دير شبيجيل" تؤكد تورط "الموساد" فى اغتيال العالم النووى الإيرانى

الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 03:23 م
"دير شبيجيل" تؤكد تورط "الموساد" فى اغتيال العالم النووى الإيرانى رئيس الموساد "تامير باردو"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مجلة الألمانية نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلية، أن اغتيال العالم الإيرانى الأسبوع الماضى فى طهران كان العملية العلنية الأولى لرئيس الموساد "تامير باردو" منذ أن تسلم منصبه فى مطلع العام الحالى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المجلة الألمانية استعراضها لسلسلة من محاولات اغتيال علماء الذرة الإيرانيين خلال عام ونصف العام، فى حين أشارت إلى أن الموساد كجهاز استخبارى يقود حرب إسرائيل ضد البرنامج النووى الإيرانى بادعاء منع تطوير طهران لأسلحة نووية.

وأشارت دير شبيجيل إلى أن العالم الإيرانى قد اغتيل فى عملية إطلاق نار، وأنه حسب وسائل الإعلام الإيرانية فقد أطلق النار مسلحان واستخدما دراجة نارية للفرار من المكان.

وقالت يديعوت أن مصدرا رفيعا فى المخابرات الإسرائيلية صرح لمراسلة المجلة الألمانية فى بيروت "أولريكا فوتس" أن عملية الاغتيال كان العلنية الأولى لرئيس الموساد الجديد باردو.

وفى السياق نفسه قالت "يديعوت أحرونوت" إنه بعد اغتياله تم الكشف عن أنه كان له دور فى تطوير أزرار تفعيل للقنبلة النووية، وأنه كان يعمل فى مركز أبحاث نووية فى شمال طهران.

الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإيرانية قالت الأسبوع الماضى أن الشخص الذى اغتيل فى طهران وأفيد أنه عالم فيزياء نووية هو فى الواقع طالب جامعى يدرس للحصول على شهادة ماجيستير فى الكهرباء، ويعمل لصالح وزارة الدفاع، مضيفة أن وسائل الإعلام الغربية خلطت بين اسم القتيل واسم عالم نووى آخر هو "درويش رضائى"، مشيرةً إلى أن الطالب الذى قتل، "داريوش رضايى نجاد" يعمل فى وزارة الدفاع ويحمل شهادة البكلوريوس فى قسم الكهرباء فى جامعة "نصير الدين الطوسى".

بينما أكدت دير شبيجيل أنه بعد عدة أيام من تشييع جثمان القتيل قالت جهات مرتبطة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القتيل هو "درويش رضائى"، وكان يعمل على تطوير أزرار التفعيل.

وأضافت المجلة الألمانية أن اغتيال رضائى يأتى بعد اغتيال "مسعود على محمدى"، أحد كبار العلماء الإيرانيين الذين عملوا فى البرنامج النووى الإيرانى السرى فى يناير 2010، إضافة إلى اغتيال البروفيسور فى الفيزياء الذرية "ماجد شهريارى" فى نوفمبر 2010، فى حين نجا الخبير النووى "فاريدون عباسى" من محاولة اغتيال فى اليوم ذاته.

ونقلت "دير شبيجل" عن مصدر أمنى إسرائيلى رفيع لم تكشف عن هويته قوله إن الموساد يواجه مؤخرا مطالب متصاعدة من ضباط فى سلاح الجو الإسرائيلى يدعمون شن قصف جوى على أهداف ذات صلة بالبرنامج النووى الإيرانى، إلا أن الموساد هو الذى يتخذ القرار الأخير وذلك بسبب نجاحاته فى عرقلة البرنامج النووى الإيرانى، مضيفا أنه طالما أن الموساد يقود الحرب على البرنامج النووى الإيرانى فإنه يحصل على ميزانيات ضخمة





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الجمهورية الإسلامية المتحدة

الجمهورية الإسلامية المتحدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة