عندما تعرف المشاكل طريقها بين الزوجين وتقوم الزوجة بترك منزل الزوج والذهاب للإقامة عند أهلها تبدأ المشاكل الحقيقية.
يطلب الرجل رؤية أطفاله فتكون إجابة الزوجة وأهلها ( لا – روح شوفهم بالمحكمة) المحكمة تحكم لك (بعد عدة شهور) بأن ترى ابنك أو ابنتك فى مكان عام كالنوادى أو الحدائق لمدة 3 ساعات مرة واحدة أسبوعيا استنادا للقوانين المعدلة بواسطة المشرع خلال عهد سوزان مبارك.
المشاكل الحقيقية هى كالتالى:
أولا: إذا تأخرت الحاضنة أو لم تحضر الطفل فلا يوجد رادع حقيقى لها وإذا لجأت للقضاء ورفعت قضايا وقضايا فلن تسقط الحضانة عنها وإذا سقطت فسوف تذهب الحضانة لأم الأم والذى يكون صوريا فى أغلب الحالات.
ثانيا: بعض الحاضنات يلجأن لحيلة سيئة وهى منع الأب من الجلوس مع ابنه أو التفاعل معه استنادا لنص القانون بالرؤية فقط وليس بالحديث والجلوس فلك أن تراه بعينك فقط.
ثالثا: ليس من حق الجد والجدة للأب أن يطلب رؤية الطفل إلا فى حالة عدم وجود الأب (موته أو سفره) فإذا اصطحبت أحدهما معك فى الرؤية فستمنعهم من رؤية الطفل بالشرطة وتطردهم من النادى أو الحديقة.
رابعا: إذا تمت الرؤية دون مشاكل وهذا شىء نادر للغاية – فهل يكفى 3 ساعات أسبوعيا للأب مع ابنه و للابن مع والده؟
القانون يحتاج إلى تغيير بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
