أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بالإسكندرية رفضها لما قامت به الشرطة العسكرية بالتعاون مع الداخلية فى فض اعتصام ميدان التحرير باستخدام القوة المفرطة، مما نتج عنها قتيلان وعشرات المصابين وعشرات المعتقلين.
وأشار البيان الصادر عن الحملة إلى أن أجهزة الدولة مازالت تعيش فى عصر مبارك، حيث العنف والاعتقال والقتل، وأن فض الاعتصام فى أول أيام شهر رمضان المعظم بهذه الوحشية يتنافى مع روح ثورة 25 يناير السلمية.
وقال أعضاء الحملة: "كنا نأمل أن يكون هناك حوار أو إنذار للمعتصمين دفاعا عن مكتسبات الثورة، وسعيا إلى الحصول على القصاص من قتلة الشهداء الذين مازالوا طلقاء حتى الآن يفطرون مع أبنائهم فى منازلهم وأهالى الشهداء يفتقدون أبناءهم ومنازلهم.
وأعلنت الحملة تضامنها مع كل المعتصمين فى ميدان التحرير وميدان سعد زغلول بالإسكندرية وحذرت المجلس العسكرى من تكرار استخدام العنف وتقليب المصريين وبث الفتنة بينهم.
حملة دعم "البرادعى" بالإسكندرية تحذر المجلس العسكرى من تكرار استخدام العنف
الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 03:29 م