القوى السياسية تدين التدخل الخارجى..حمدى قنديل:جمعة "الإرادة الشعبية" الوحيدة التى لم ترتفع فيها الأعلام..وعبد الجليل:ما رأيناه يعبر عن تدخل خارجى.. وحمزة:السلفيون أنفقوا 40 مليون على المواصلات

الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 04:23 م
القوى السياسية تدين التدخل الخارجى..حمدى قنديل:جمعة "الإرادة الشعبية" الوحيدة التى لم ترتفع فيها الأعلام..وعبد الجليل:ما رأيناه يعبر عن تدخل خارجى.. وحمزة:السلفيون أنفقوا 40 مليون على المواصلات مؤتمر القوى السياسية بنقابة الصحفيين
كتب على حسان تصوير محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى حمدى قنديل، إن الأحزاب والقوى السياسية اجتمعت أمس الأول لتقييم ما حدث فى يوم الجمعة، وأضاف اتفقت هذه القوى على عقد هذا المؤتمر اليوم لإعلان رفض أى تدخل والتمويل الأجنبى والعربى، مؤكداً انزعاج القوى السياسية التى تطالب بالدولة المدنية من رفع رايات غير الرايات المصرية أثناء مظاهرات الجمعة الماضية، مضيفا أن المراقبون رصدوا أنها الجمعة الوحيدة التى لا ترتفع فيها الأعلام المصرية.

وأضاف الدكتور عبد الجليل مصطفى فى المؤتمر الذى عقدته القوى السياسية بنقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء لإدانة ما حدث من رفع أعلام غير مصرية فى الجمعة الماضية بالتحرير وأحدث سيناء، أن المصريين عاشوا عقود طويلة تصل إلى 150 عاما يحلمون بالاستقلال الحقيقى ووضع دستور حقيقى، يمثل دليلهم للعمل المشترك نحو مجتمع متكامل حر عادل وسعيد، على نحو ما جاء فى الخطاب الشهير للشيخ رفاعة الطهطاوى، كما أن الإصرار تجسد فى ثورة 25 يناير مؤكداً أن المصريون شديدى الحساسية ضد إى تدخل فى شئونهم الداخلية، سواء من القوى الدولية مثل الولايات المتحدة أو الدول الإقليمية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

وندد مصطفى بقيام الكثير من المشاركين فى جمعة الإرادة الشعبية برفع العلم السعودى على الأراضى المصرية، مؤكداً أنه لا يمكن رفع أى علم غير العلم المصرى على أرض مصر، مخاطباً أنه على جميع القوى الدولية والإقليمية أن تتفهم ذلك الأمر، مؤكداً أن ما رأيناه الجمعة الماضية مقلق ويعبر عن تدخل غير مفهوم من الدول الخارجية، ويظهر ذلك فى دفاع الكثير من الدول التى تعرض على مصر الملايين من الجنيهات للعفو على مبارك مؤكداً رفضه التام لذلك التدخل.

ومن جانبه قال أحمد بهاء شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، أن الثورة المصرية نجحت لأنها كانت بدوافع وطنية خالصة كما أنها لم تكن وليدة اللحظة بل كانت متراكمة منذ عدة عقود امتدت منذ أجيال وكانت واضحة فى 25 يناير، مؤكداً رفضه التام للتدخلات الجانية بكافة أشكالها، والتى تحد من اختيارات الشعب المصرى موضحاً أن القرارات المصرية فى عهد النظام البائد كانت بإرادة أجنبية وكانت تخرج من الغرب مشيراً أن هناك توافق واسع على إدانة كل أشكال التدخل الخارجى وخصوصاً التمويل غير المراقب، حيث أوضح أن السفيرة الأمريكية أكدت أن بلادها تمول الكثير من الجهات داخل مصر بدون مراقبة الجهات المراقبة، مؤكداً أن ذلك مهيناً للإرادة المصرية بعد ثورة 25 يناير لأننا ندين التدخل المالى فى تحديد مسارات وتوجيه إرادة الشعب المصرى وتوجيه خياراته الاستراتيجية.

وأشار شعبان، إلى أن جمعة الإرادة الشعبية ضاعفت الهواجس لدينا، وما رأيناه من رفع الأعلام السعودية على الأراضى المصرية ثم رفع الأسلحة الثقيلة والرايات السوداء المكتوب عليها إمارة سيناء الإسلامية، والتعدى على مؤسسات الدولة وإسقاط العشرات من الشهداء والحرجى من الجيش، موضحاً أن تلك الشعارات لا علاقة لها بالإسلام.

وتسأل شعبان إذا كان المجلس العسكرى وجهه تهمه إلى حركة 6 أبريل بالتمويل من الخارج، وأتهم حركة كفاية بأنها حركة أجنبية لمجرد تسميتها باللغة الإنجليزية، مشيراً أن تلك الاتهامات كلها بدون دليل، متسائلاً لماذا لم يدين المجلس العسكرى ما حدث؟ وتوجيه أصابع الاتهام إلى التدفق المادى الهائل الذى يعمل على تشويه الثورة والإرادة الشعبية والوطنية، مضيفًا: من أين للأحزاب الجديدة التى لم يمض عليها سوى عدة شهور بفتح بنوك خاصة.

وطالب شعبان المجلس العسكرى بفتح التحقيق فى التدفق المادى للقوى الوصولية فى المجتمع على غرار ما حدث مع حركة 6 أبريل، ومحاولات المملكة العربية السعودية فى الدفاع عن مبارك، مؤكداً أن ذلك إهانة للشعب المصرى وكرامته، مشدداً على ضرورة الكشف عن التدفق المالى لتلك القوى الوصولية، والتى تمتلك محطات فضائية كبرى، ومشدداً على ضرورة وضع قواعد لإدارة المنافسة السياسية.

قالت د. منى مكرم عبيد القيادية بحزب الوفد، انتابنى حالة من الفزع يوم الجمعة الماضية بسبب الشعارات الدينية التى هزت أرجاء ميدان التحرير، وأضافت نرفض الإسلام الوهابى الذى يشوه صورة الإسلام، مضيفة أنا سليلة زعيم قبطى صاحب مقولة "إن كنت مسيحى دينيا.. أنا مسلم وطنا"، لافتة إلى أن الـ18 يوم التى كانت بداية الثورة لم تعرف أى تفرقة بين مسلم ومسيحى، فالمسلم كان يحمى المسيحى ولم يحدث أى شىء، مؤكدة رفضها أى تمويلات تحصل عليها التيارات السلفية من دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية.

ومن جانبه طالب المهندس الاستشارى ممدوح حمزة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتحقيق فى تمويلات السلفيين من الخارج، مؤكدا على أنه اجتهد بحسبة بسيطة لحساب ما أنفقه السلفيون فى جمعة الإرادة الشعبية، فوجد أن ما تم صرفة بلغ حوالى 40 مليون جنيه، والتى أنفقت فقط على نقل السلفيين من جميع بقاع مصر والتى بلغ عددهم 650 ألف شخص، مضيفا أن حسابه هذا تضمن أن كل هذا العدد تناول جبن قريش فقط، مطالباً بتوجيه شباب السلفيين لأنهم يتلقوا معلومات خاطئة، وعليه يقومون بردود فعل خاطئة.

وقال صلاح عدلى المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى، إننا بدأنا نستشعر فى الثلاث أسابيع الأخيرة محاولات بعض الأصوليين من وضع دستور إسلامى للبلاد على غرار الدستور الباكستانى، مضيفاً أن هؤلاء لا يريدون دستوراً مدنيا، لذلك شنوا هجوماً عنيفاً على المبادئ الفوق الدستورية، موضحاً أننا نريد التصدى للشعارات القادمة من السعودية.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة