أصدرت الغرفة التجارية بالشرقية، دراسة لترشيد استهلاك المياه فى مصر.
وتقوم الدراسة على محورين، الأول هو التعرف على كيفية زيادة إيرادات النهر، حيث استعرضت بعض المشروعات المتوقع إقامتها خلال الفترة القادمة بعدد من بلدان حوض النيل وأهمها مشروع سد النهضة بإثيوبيا.
والمحور الثانى، توجه طبقا لما توصلت له الدراسة نحو الشأن الداخلى فى مصر وكيفية رفع كفاءة استخدام المياه بترشيد الاستخدام "زراعياً – صناعياً – منزلياً"، حيث إن تغيير طرق الرى وحدها كفيل بتوفير ما يقرب من نصف كميات مياه النهر المستغلة فى الزراعة بالكامل، كذلك ضرورة تغيير التركيب المحصولى بالاتجاه إلى المحاصيل الأقل استهلاكاً للماء.
واهم أساليب ترشيد المياه، هو استخدام التقنيات الحديثة فى الزراعة والرى، حيث يمكن توفير حوالى 25% من مياه الرى مع زيادة إنتاجية المحاصيل بحوالى 10%، مع خفض تكاليف الرى بحوالى 35% وزيادة كفاءة استخدام الأسمدة بحوالى 30%، حيث يقتصر على العودة للدورة الزراعية و منطقة جذور النباتات دون إهدار للماء و إعادة النظر فى التركيب المحصولى وتطبيق الأبحاث العلمية اللازمة لاستنباط أصناف قصيرة المكث فى الأرض، واستنباط أصناف مبكرة من القطن والأرز والقمح والذرة لتناسب مناخ مصر وتخزين الماء الذى يروح إلى البحر وقت موسم السدة الشتوية فى منخفضات شمال الدلتا والتوسع فى استخدام مخزون المياه الجوفية بأسلوب علمى ومنظم وترشيد المياه فى المنازل، ويقدر ذلك الاستخدام بحوالى 7 بلايين متر مكعب، يقدر ما يخرج منها من دورة الماء حوالى 3.5 بليون متر مكعب إما كفاقد أو كميات ملوثة للدرجة التى تجعل إعادة استخدامها صعبة وباهظ النفقة .
"الغرفة التجارية" بالشرقية تبحث ترشيد استهلاك المياه
الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 03:06 ص
نهر النيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة