الصحف الأمريكية: أمريكا تخفف القيود الأمنية لمساعدة ضحايا مجاعة الصومال.. وجو بايدن يتقاضى أجرا مقابل حمايته.. والفقراء لم يعودوا قادرين على تحمل أعباء الثورة

الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 01:31 م
الصحف الأمريكية: أمريكا تخفف القيود الأمنية لمساعدة ضحايا مجاعة الصومال.. وجو بايدن يتقاضى أجرا مقابل حمايته.. والفقراء لم يعودوا قادرين على تحمل أعباء الثورة
إعداد رباب فتحى وأكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
أشهر فنادق أمريكا يغلق أبوابه أمام السياح لإجراء أعمال ترميم
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن فندق "تشيلسى هوتيل" الشهير فى منهاتن أغلق أبوابه أمام السياح ولن يقبل الحجز لفترة غير محددة، وأن الفندق تم بيعه على ما يبدو بثمانين مليون دولار إلى رجل الأعمال جوزيف شتريت وقد أغلق أبوابه لإجراء أعمال تحديث وترميم إلا أن صفقة البيع لم يعلن عنها نهائيا بعد.

وقالت موظفة فى الفندق رفضت الكشف عن اسمها "لم نعد نقبل الحجز" مضيفة أنها تجهل المدة التى سيبقى فيها الفندق مغلقا أمام السياح.

وفى المقابل كان موقع الفندق الإلكترونى لا يزال يسجل الحجز. وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شتريت ينوى المحافظة على النشاط الفندقى للمبنى.

وأضافت الصحيفة أن المقيمين الدائمين فى الفندق سيتمكنون من المكوث فيه خلال أعمال التحديث التى يتوقع أن تستمر عاما كاملا.

ويشار إلى أن فندق "تشيلسى هوتيل" المؤلف من 11 طابقا تعود شهرته إلى هؤلاء الذين سكنوه من أرثر ميللر إلى جانيس جوبلين مرورا بديلان توماس الذى توفى فيه وباتى سميث.

وذكرت الصحيفة أن المقيمين الدائمين فى الفندق أقاموا السبت حفلة وداع نظمها تونى نوتاربيراردينو المقيم فيه منذ 17 عاما.

واشنطن تايمز
جو بايدن يتقاضى أجرا مقابل حمايته
فى واقعة غريبة من نوعها، كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" أن جهاز الأمن التابع للحكومة الأمريكية لا يقوم فقط بحماية نائب الرئيس، جو بايدن، وإنما يتقاضى أجرا يقدر بـ2200 دولار شهريا، مقابل مكوث بعض الحراس فى كوخ مجاور لمنزله لحمايته وأسرته.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه منذ شهر أبريل المنصرم، حصل بايدن على أكثر من 13 ألف دولار من الوكالة الأمنية المعنية بحمايته وأسرته لاستخدامهم كوخا مجاورا للمنزل الذى يمتلكه فى ضاحية ويلمنجتون بواشنطن.

ومضت الصحيفة تقول إن بايدن، المسجل فى وثائق البيع الفيدرالية كـ"بائع" وليس "كنائب الرئيس"، من حقه الحصول على أكثر من 66 ألف دولار وقت انتهاء عقد الحكومة بحلول خريف عام 2013. ويقول المسئولون إن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بعد مغادرة مستأجر الكوخ السابق ومجىء قوات جهاز الأمن السرى المعنية بحراسة بايدن.

ومن جانبه، قال إيدوين دونوفان، وهو عميل خاص لدى مكتب جهاز الخدمة السرية والشئون العامة فى واشنطن، إن الوكالة تدفع 2200 دولار شهريا، وهو نفس المبلغ الذى كان يدفعه المستأجر السابق.

ويتساءل دافعو الضرائب عما إذا كان من واجب الوكالة الأمنية السرية أن تدفع الأموال لشخص تقوم بكل ما فى وسعها لحمايته.

"ينبغى أن توفر له كل أنواع الحماية المتاحة له ولأسرته، شأنه كشأن أى نائب رئيس أو رئيس، لكن هذا الأتفاق يبدو غريبا بالنسبة لى، فالمرء يعتقد أن نائب الرئيس الذى يترأس لجنة العجز سيفكر مرتين قبل أن يتقاضى من الوكالة الأمنية أجرا، لماذا يحتاج الأموال؟ حقيقة الأمر أنا لا أفهم"، هكذا أكدت ليسلى بايج، المتحدثة باسم جمعية "مواطنون ضد فائض الحكومة".

لوس أنجلوس تايمز
الفقراء لم يعدوا قادرين على تحمل أعباء الثورة
تناولت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية فى تقرير لها وضع الفقراء المصريين بعد ثورة 25 يناير، ولاسيما حاليا بعد استمرار الاعتصامات فى ميدان التحرير وتدنى الوضع الاقتصادى فى مصر.

وركز التقرير على الصراع بين مواصلة الناشطين فى ميدان التحرير على تحقيق الإصلاحات الديمقراطية، وبين الطبقة الفقيرة التى تنادى بكسب الرزق فقط.

وأجرى مراسل الصحيفة "جيفرى فليشمان" تقريرا موسعا رصد فيه أراء الفقراء حول ثورة 25 يناير واستمرار المطالبات بالإصلاحات السياسية، فأجمع جميع الفقراء الذى قابلهم أنهم غير قادرين على تحمل توابع الثورة حتى الآن، ولم تعد الإصلاحات الديمقراطية هدفا لهم فى الوقت حاليا، مشيرين إلى أن الثورة أضاعت كل شيء بالنسبة لهم، ولم يصبح معهم أموال حاليا بسبب انهيار الوضع الاقتصادى وارتفاع الأسعار بشكل جنونى.

أضاف التقرير أن هناك خلافات عميقة بين المتظاهرين، منهم من يرى أن التغير لابد أن يمتد للنهاية دون الالتفات لأوضاع الفقراء، ومنهم من يرى أن التغير يجب أن يشمل الفقراء أولا، ثم يتم النظر للسياسة.

كما كل من الطرفين يتهم الآخر، الأول وهم "الساسة والنشطاء" يتهمون الطرف الثانى وهم "الفقراء" بعدم فهم معنى التغير الحقيقى ويجب أن ينتظروا لحين تحقق المطالب بالكامل، بينما يتهم "الفقراء" الطرف الأول بأنهم متآمرين وعملاء يريدون تخريب مصر بأكملها بحجة التغير.

وأشار التقرير إلى أن ثورة 25 يناير بدأت فى الانحرافات الخطيرة، أدت إلى اتساع رقعة البطالة، وتضاؤل الوضع السياحى وسوق الأوراق المالية المهتزة، مما أدى إلى تفاقم المصريين.

وتابع التقرير قائلا "إن الطبقة الفقيرة ظلت خائفة لمدة 30 عاما من التعبير عن أوجاعها، خوفا من الاعتقال، وفقدانهم للوظائف الهشة التى تعول أسرتهم، وبعد أن بدأت الثورة ظن الفقراء أنها سترفع أوضاعهم المتدنية، إلا أن الوضع الحالى قد يرجعهم إلى الاشتياق لأيام مبارك".

وقال سيد حسين مواطن مصرى للصحيفة "أنا لا أعرف ما إذا كان المتظاهرون لديهم أجندة خفية أو لا. فإذا كان لديهم مشكلة مع الجيش، فلا بأس، ولكن لا ينبغى لها أن تضر بمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعطاء الوقت لهم، فالكون لم يخلق فى يوم واحد".

بينما قال فؤاد كامل مواطن آخر "يجب وقف هذه الاعتصامات والتخريبات، لم نعد نقدر على تحمل هذا الآمر، والذى دمر كل شىء فى حياتنا".

وألمح التقرير إلى أن الذين اشتبكوا مع المتظاهرين سواء فى العباسية أو التحرير ليسوا بلطجية بالكامل، لكنهم ربما يكونوا من الفقراء فعلا، الذين يعانون من توابع اعتصامات ومسيرات النشطاء السياسيين.


واشنطن بوست
أمريكا تخفف القيود الأمنية لمساعدة ضحايا مجاعة الصومال
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسئولين أمريكيين أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعكف حاليا على تخفيف القيود التى تفرضها إجراءات مكافحة الإرهاب لأنها تمثل عائقا أمام تسليم المعونات الضرورية لمواجهة أزمة المجاعة التى تضرب الصومال.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول يعكس حذر الإدارة الأمريكية حول أزمة الجفاف التى تضرب شرق أفريقيا والتى تعتبر أسوأ أزمة تشهدها المنطقة منذ عقدين. ويعيش حوالى 2،2 مليون من أصل 7،3 مليون شخص تأثروا بأزمة المجاعة فى مناطق بجنوب الصومال تسيطر عليها حركة شباب المجاهدين الصومالية التى ترتبط بتنظيم القاعدة.

واعتبرت الصحيفة أن ما يمثل عائقا كبيرا أمام وصول المساعدات إلى المتضررين الصوماليين هى القيود الأمريكية الحالية حيث تواجه جماعات الإغاثة التى تمولها الولايات المتحدة دعوات قضائية إذا دفعت أى "ضرائب" أو "رسوم" لحركة الشباب على الشحنات الغذائية واستشهدت الصحيفة بإشارة الجماعات الإنسانية إلى أن هذه القيود من جانب أمريكا لا تمثل سوى عبء زائد يضاف إلى الصعوبات الشديدة التى يواجهونها أثناء العمل فى الصومال والتى فيها قامت حركة الشباب بقتل وتهديد عمال الإغاثة الأجانب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة