
الإذاعة العامة الإسرائيلية
هجمات بحرية وجوية إسرائيلية بشعة على قطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية
شنت قوات الإحتلال الإسرائيلى هجمات بحرية وجوية بشعة على قطاع غزة مساء أمس ،الاثنين، حيث أغارت المقاتلات الإسرائيلية على عدة أهداف فى قطاع.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية أ، المقاتلات الإسرائيلية قصفت نفقا قرب منطقة رفح بالقرب من الحدود المصرية بجنوب القطاع، وإن انفجارين هزا مدينة غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغارة استهدفت موقعا لعناصر فلسطينية وصفتها بـ"الإرهابية" فى شمال القطاع ونفقا استخدم للتهريب فى جنوبه.
واضافت المصادر الإسرائيلية وفقا للإذاعة العبرية أنه رصدت إصابة دقيقة بالأهداف المحددة وأن الغارة نفذت ردا على تعرض المجلس الإقليمى الإسرائيلى "حوف اشكلون" مساء أمس لإطلاق قذيفة "قسام" صاروخية من جهة قطاع غزة.

صحيفة يديعوت أحرونوت
"دير شبيجيل" تؤكد تورط الموساد فى اغتيال العالم النووى الإيرانى
كشفت مجلة "دير شبيجيل" الألمانية نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلية، أن اغتيال العالم الإيرانى الأسبوع الماضى فى طهران كان العملية العلنية الأولى لرئيس الموساد "تامير باردو" منذ أن تسلم منصبه فى مطلع العام الحالى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المجلة الألمانية استعراضها لسلسلة من محاولات اغتيال علماء الذرة الإيرانيين خلال عام ونصف، فى حين أشارت إلى أن الموساد كجهاز إستخبارى يقود حرب إسرائيل ضد البرنامج النووى الإيرانى بادعاء منع تطوير طهران لأسلحة نووية.
وأشارت دير شبيجيل إلى أن العالم الإيرانى قد اغتيل فى عملية إطلاق نار، وأنه حسب وسائل الإعلام الإيرانية فقد أطلق النار مسلحان واستخدما دراجة نارية للفرار من المكان.
وقالت يديعوت أن مصدرا رفيعا فى المخابرات الإسرائيلية صرح لمراسلة المجلة الألمانية فى بيروت "أولريكا فوتس" أن عملية الاغتيال كان العلنية الأولى لرئيس الموساد الجديد باردو.
وفى السياق نفسه قالت "يديعوت أحرونوت" إنه بعد اغتياله تم الكشف عن أنه كان له دور فى تطوير أزرار تفعيل للقنبلة النووية، وإنه كان يعمل فى مركز أبحاث نووية فى شمال طهران.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإيرانية قالت الأسبوع الماضى إن الشخص الذى اغتيل فى طهران وأفيد أنه عالم فيزياء نووية هو فى الواقع طالب جامعى يدرس للحصول على شهادة ماجيستير فى الكهرباء، ويعمل لصالح وزارة الدفاع، مضيفة أن وسائل الإعلام الغربية خلطت بين اسم القتيل واسم عالم نووى آخر هو "درويش رضائى"، مشيرةً إلى أن الطالب الذى قتل، "داريوش رضايى نجاد" يعمل فى وزارة الدفاع ويحمل شهادة البكلوريوس فى قسم الكهرباء فى جامعة "نصير الدين الطوسى".
بينما أكدت دير شبيجيل أنه بعد عدة أيام من تشييع جثمان القتيل قالت جهات مرتبطة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القتيل هو "درويش رضائى" وكان يعمل على تطوير أزرار التفعيل.
وأضافت المجلة الألمانية أن اغتيال رضائى يأتى بعد اغتيال "مسعود على محمدى"، أحد كبار العلماء الإيرانيين الذين عملوا فى البرنامج النووى الإيرانى السرى فى يناير 2010، إضافة إلى اغتيال البروفيسور فى الفيزياء الذرية "ماجد شهرياري" فى نوفمبر 2010، فى حين نجا الخبير النووى "فاريدون عباسى" من محاولة اغتيال فى اليوم ذاته.
ونقلت "دير شبيجل" عن مصدر أمنى إسرائيلى رفيع لم تكشف عن هويته قوله إن الموساد يواجه مؤخرا مطالب متصاعدة من ضباط فى سلاح الجو الإسرائيلى يدعمون شن قصف جوى على أهداف ذات صلة بالبرنامج النووى الإيرانى، إلا أن الموساد هو الذى يتخذ القرار الأخير وذلك بسبب نجاحاته فى عرقلة البرنامج النووى الإيرانى، مضيفا أنه طالما أن الموساد يقود الحرب على البرنامج النووى الإيرانى فإنه يحصل على ميزانيات ضخمة.
بن اليعازر: الاحتجاجات الشعبية فى إسرائيل تتأثر بالثورات العربية.. وتل أبيب ستواجه كارثة ضخمة قريبا
دعا وزير البنية التحتية الإسرائيلية السابق "بنيامين بن اليعازر" رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" إلى تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية من أجل تسوية أزمة السكن والاحتجاجات الاجتماعية.
وأوضح بن اليعازر خلال حوار صحفة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مليارات الدولارات تصرف لتعزيز الاستيطان على حساب الشباب الإسرائيلى، محذراً من حصول كارثة كبيرة إذا لم تحل أزمة السكن داخل إسرائيل، مضيفا أن الإسرائيليين اكتشفوا قوتهم الشعبية واتخذوا قراراً بعدم الانصياع الأعمى للقيادة السياسية بالحكومة الإسرائيلية.
وأضاف الوزير الإسرائيلى المستقيل مؤخرا من حكومة نتانياهو أن الاحتجاجات الشعبية فى إسرائيل تتأثر بالثورات العربية، مبديا قلقه من انفجار فلسطينى غير مسبوق جديد فى سبتمبر المقبل محذراً من أن الفلسطينيين لم يخرجوا بعد طاقاتهم كافة، كما حذر من تداعيات استراتيجية للحالة الاقتصادية الاجتماعية السائدة فى الكيان اليوم ومن فقدانها مناعتها نتيجة الظلم اللاحق بالطبقة المتوسطة.
ودعا بن اليعازر الحكومة الإسرائيلية لتقليص ميزانية الأمن والدفاع من أجل حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن إسرائيل أمام حالة طوارئ هى الأكثر تعقيداً منذ عام 1948 لا سيما أنه أمام معضلة اجتماعية فيما تنتظره أزمة سياسية الشهر المقبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة وربما تقوده هذه الأوضاع إلى حالة فوضى.

صحيفة معاريف
معاريف: مبارك إذا لم يقتله الإذلال سيواجه الموت بالإعدام
افتتحت صحيفة معاريف الإسرائيلية عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء، بتقرير خاص عن محاكمة الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك"، حيث كتبت الصحيفة تحت عنوان بالبنط العريض "القتال الأخير فى محاكمة مبارك".
وقالت الصحيفة العبرية إن مبارك سيحاكم علنيا ويظهر للمرة الأولى فى التاريخ داخل قفص الاتهام، مضيفة أنه إذا لم يقتله الإذلال فالقضاة قد يصدرون الحكم بالاعدام بحقه.
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية المقربة من الدوائر اليمينة المتشددة الحاكمة فى إسرائيل ومن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" خلال تقريرها أن مبارك يعانى من اكتئاب حاد وشديد ويقلل من تناول الطعام، وبالرغم من هذا فإن المصريين مصرون على أن تتم محاكمته ونقله من المستشفى المقيم بها فى شرم الشيخ إلى كلية الشرطة لمحاكمته علنيا أمام العالم دون شفقة منهم، على حد قولها.
وأشارت معاريف أن غداً ستبدأ المحاكمة العلنية لمبارك ووزير داخليه السابق "حبيب العادلى" وقيادات من وزارة الداخلية، بتهم قتل الثوار، فى أول محاكمة علنية لرئيس مصرى.
وأضافت الصحيفة العبرية أن القاهرة قامت بتأمين قاعة المحاكمة داخل كلية الشرطة بقوات أمنية معززة بقوات من الجيش المصرى ووضعت كاميرات على أسوار الكلية والحواجز الحديدية وبوابات إلكترونية على مداخل القاعة بشكل لم يسبق له مثيل فى أى محاكمة فى تاريخ القضاء المصرى، مضيفة أن عملية التأمين ستشهد إجراءات أمنية غير مسبوقة بمشاركة القوات المسلحة.
أكثر من 3 ملايين إسرائيلى لا يملكون كمامات واقية من الأسلحة الكيماوية
قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية "متان فلنائى" إن حوالى 60% من المستوطنين الإسرائيليين، أى ما يقارب الـ 3 ملايين إسرائيلى لا يملكون كمامات واقية من الأسلحة الكيماوية، بسبب قيود الميزانية التى تفرضها وزارة المالية الإسرائيلية على قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف الوزير الإسرائيلى خلال اجتماع للجنة المالية الإسرائيلية بالكنيست الإسرائيلى مساء أمس أن مع نهاية العام النقبل ستتمكن الحكومة الإسرائيلية من توفير كمامات واقية لـ60% فقط من المستوطنين، أى أن ما يقارب 3 ملايين مستوطن إسرائيلى لن يكون لديهم كمامات واقية من الأسلحة الكيماوية.
وأشار فلنائى وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن التكلفة الشاملة لتزويد باقى المستوطنين الإسرائيليين ستبلغ مع بداية عام 2013 إلى حوالى 1.5 مليون شيكل، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية أعطت أولوية فى التوزيع إلى المؤسسات الحيوية فى إسرائيل مثل قوات الإنقاذ الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء، بالإضافة إلى قوات الإطفاء والجبهة الداخلية.
وفى السياق نفسه، قال" ليئور جاباي" العضو فى قيادة الجبهة الداخلية أن الجبهة استطاعت أن توزع أكثر من 180 ألف كمامة واقية خلال كل شهر من العام الحالي، وأنه بحلول عام 2013 سيتم توزيع 4.3 مليون كمامة واقية أى أن حوالى 60% من سكان إسرائيل سيتم تزويده بالكمامات الواقية.
رئيس الأركان الإسرائيلى يحذر من المساس بميزانية الجيش
حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلى "بينى جانتس" من أن أى تقليل فى الميزانية الدفاعية للجيش الإسرائيلى لصالح الخدمات الاجتماعية فى إسرائيل، ستعرض أمن ودفاعات إسرائيل للخطر فى أى مواجهة مقبلة.
وأشار جانتس خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلى مساء أمس إلى أن الجيش الإسرائيلى لن يقف فى وجه أى قرار للحكومة الإسرائيلية بشأن تخفيض الميزانية الدفاعية للجيش الإسرائيلى لصالح الخدمات الاجتماعية,
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الأركان حذر من المخاطر الناتجة عن تقليل ميزانية الدفاع قائلاً: "نحن لن نقبل أى تخفيضات للميزانية الدفاعية للجيش لأننا نمر فى مرحلة عدم استقرار فى المنطقة، وأصبحت التهديدات تشكل علينا خطر أكبر فى كل يوم يمر علينا، ونحن قد نضطر إلى التخلى عن بعض الأنظمة الجديدة بسبب هذا القرار ولكننا لن نتخلى عن استعداداتنا للقتال".

صحيفة هاآرتس
تل أبيب تكشف عن صاروخ "تموز" الذى أنتجته بعد حرب 1973 واستخدمته فى الحرب ضد غزة ولبنان
كشف سلاح المدفعية الإسرائيلى لأول مرة عن صاروخ "تموز" الذى استخدم فى حرب لبنان الثانية وحرب غزة الأخيرة، والذى باستطاعته اصابة الهدف بدقة عالية من سافة ٢٥ كيلومتراً بواسطة جهاز استشعار بصرى يمكن الطاقم الذى يطلقه من رؤية الهدف على شاشة خلال تحليق الصاروخ وتوجيهه حتى إصابة الهدف المحدد.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن وحدة "درع داوود" التابعة لسلاح المدفعية هى المسئولة عن تشغيل الصاروخ ويستخدمه الجيش الإسرائيلى منذ بداية سنوات الثمانين من القرن الماضى.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى قرر الكشف عن وجوده بشكل رسمى فى السنوات الأخيرة فقط وذلك لعدة أسباب بينها استخدامه بشكل واسع خلال حرب لبنان الثانية والحرب الأخيرة على غزة.
وأوضحت هاآرتس أن صاروخ "تموز" من تطوير مؤسسة "رفائيل" سلطة تطوير الأسلحة الإسرائيلية بقرار من الجيش الإسرائيلى فى إطار استخلاص العبر من تقرير "لجنة أجرانات" التى حققت فى إخفاقات الجيش الإسرائيلى خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، بعد أن دعت اللجنة إلى تطوير صواريخ مضادة للدبابات والمنظومات المدرعة والصواريخ المضادة للمدرعات فى جيوش الخصم.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإنه فى أعقاب التغيير الحاصل فى طبيعة الحروب التى تخوضها إسرائيل وانخفاض احتمالات خوضها حربا ضد جيش نظامى تمت ملاءمة "تموز" ضد أهداف أخرى بينها مواقع حزب الله فى جنوب لبنان وخلايا فلسطينية تطلق صواريخ القسام من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل ويتم تحميل الصاروخ برأس حربى يحمل كمية أقل من المتفجرات، بزعم تفادى إصابة أشخاص ومبان قريبة من الهدف.