ماضى: "الوسط" يرفض وثيقة الأزهر والمبادئ فوق الدستورية

قال أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط إن السلطة الأمنية هى السلطة الوحيدة التى كانت تحكم فى زمن مبارك، حيث إن هذه السلطة كانت تقوم على قوة القهر، ولذلك لم تستطع أن تعيش طويلا لأن السلطة تعيش بقوة العدل.

وأضاف ماضى خلال المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب الوسط بأسيوط مساء أمس الخميس، بحضور عصام سلطان نائب رئيس الحزب وأعضاء الحزب، أن الحياة السياسية المصرية تسيطر عليها أربع اتجاهات سياسية هى الليبرالية والناصرية والماركسية والتيار الإسلامى، حيث حجبت الشرعية عن التيار الإسلامى، وحاولنا أن ننشئ حزب الوسط منذ عام 1996 لضمان تمثيل الاتجاه الإسلامى لكن الدولة حالت دون ذلك، أما التيارات الثلاثة كانت ممثلة فى الحياة السياسية.

وأوضح ماضى أن الحزب يرفض المبادئ فوق الدستورية كما يرفض وثيقة الأزهر لأن دور الأزهر إصلاح مؤسسته وليس المشاركة فى الحياة السياسية، مضيفا أن الخريطة السياسية لم تكتمل بعد وأن الاستفتاء شارك فيه 19 مليون ناخب وانتخابات 2005 شارك فيها 5 ملايين فقط، ونتوقع مشاركة 30 مليون ناخب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وهذا يعنى أن لدينا 25 مليون ناخب جديد تستطيع الأحزاب المنافسة على أصواتهم.
وأكد عصام سلطان نائب رئيس الحزب أن الوسط يؤمن بالدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، وأن فكرة الحزبية بشكل خاص والسياسة بشكل عام كانت بعيدة جدا بفعل النظام السابق والنتائج كلها كانت محسومة سلفا، لكن حان الوقت للأحزاب لكى تنزل إلى الساحة لعرض برامجها وأفكارها، لكن مشكلة بعض الأحزاب أن برامجها تختلف عن مبادئ الأمة.