الرئيس المخلوع: ألم يشفع لنا عندك دموعنا عليك أونت مستهدف فى إثيوبيا وأنقذتك العناية الإلهية وخطب فيك أمام الشعب كله عالمنا الجليل الشيخ شعراوى رحمه الله والبابا شنودة أطال الله عمره، ليوكدوا لك ولغيرك أن مكر الله فوق مكر البشر، وأنه أنقذك لحكمة أن تعود لشعبك وتطبق فيهم شرع الله فطبقت شريعة أسرتك "الهانم ومبارك الابن "جمال" وعلاء الابن، وتركتهم يعيثون فى الأرض فسادا ونهبا، وجمعوا الغالى والنفيس من ثروات الوطن مع أصدقائهم المقربين من أجل الحياة الدنيا بلا ضمير ولا رقيب عليهم، وتناسوا أن هناك آخرة يجب أن يعمل حسابها.
الرئيس المخلوع: ألم يؤنبك ضميرك وأنت المسئول عن شعب لم يفعل لك شيئا غير الحب الذى بادلته بالجحود والنكران وحولت حياته إلى جحيم يعانى فيه من المرض الذى لا يجد من يداويه بعد انتشار الأوبئة، وأصبحنا نحتل لأول مرة المركز الأول على مستوى العالم ولكن فى ماذا فى انتشار أمراض الكبد والفشل الكلوى والسرطان التى لا يجد المواطن مفرا منها غير الموت الذى رفضته سيادتكم، ولم تنشئ مدفنا لتوارى جسدك البالى بعد الوفاة، وأظن أنك والأسرة الكريمة كنتم لا تؤمنون بالموت بل بالحياة الخالدة، متناسين أن الإنسان إلى زوال مهما طال به العمر وأن متاع الدنيا قليل.
الرئيس المخلوع: ألم يحن قلبك على شعب توجه إلى الله داعيا لك بالشفاء وأنت بين يدى الله معالجا عند أكبر الأطباء وبأكبر المصحات العلاجية بألمانيا من السرطان اللعين الذى ضرب شعبك بأكمله فأصبح لا توجد أسرة إلا ويعانى أحد أفرادها منه، متناسين أنهم لا يجدون علاجهم وحقهم مقابل ما يدفعونه من اشتراكات بالتأمين الصحى الذى أضاع أموالهم دون مقابل. ألم تتألم وأنت تعالج لتشعر بمعاناة مواطنيك الذين نسوا الدعوة لأنفسم ودعوا لك بالشفاء، وأنت المسئول عنهم أمام الله والتاريخ، هل نسيت أنك مسئول عن هذا الشعب أمام الله؟ أم أنك تناسيت هذا فى زمرة جمع الصفقات والأموال مع أبنائك الأعزاء - كيف تتذكر، وقد نسيت أن هناك آخرة، وأنا هذا يستلزم بناء قبر، القبر الذى نسيت بناءه ليوارى جسدك البالى.
الرئيس المخلوع: ألم تشفع للشعب دموعه وهو يؤازرك ويقف ليدعو لك بالصبر على مبتلاك فى موت حفيدك وظهر لك معدنه وهو يتضرع إلى الله أن يلهمك وابنك وزوجته الصبر واضعين أنفسهم مكانكم، ومتناسين أنكم لن تضعوا أنفسكم مكانهم، ووقفوا بجوارك فى الشدائد وتخليت عنهم فى شدائدهم.
الرئيس المخلوع نعوذ بالله أن نكون من الشماتين، ولكن ما يحدث لك آية من آيات العزيز القدير لكل عاقل ومتدبر وتطبيقا لقوله تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير) صدق الله العظيم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
الله يفتح عليك واللهم لا شماته
عدد الردود 0
بواسطة:
dr bakeer
تسلم ايدك
مقاله اكتر من رائعة
عدد الردود 0
بواسطة:
dr.rady
كفايه زهقنا من الكلام ده
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر البار
وانا اقول له نصيحه امامك باب للتوبه ولكنى على يقين ان امثاله طبع الله على قلوبهم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
انت مش زهقت
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حتى النخاع
اسه قدامه فرصه اخيره ؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
damn llife
BLA BLA BLA
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو سلمى البشار
رد على نفسك
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو سلمى البشار
رد على نفسك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الرئيس مبارك سيظل رمز لمصر مهما حدث