قال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية، فى تعليقه على أداء السوق خلال جلسات تداول الأسبوع المنتهى بختام جلسة تداول أمس الخميس، إن أهم ما ميز أداء السوق خلال النصف الأول من الأسبوع هو تحرك السوق فى اتجاه عرضى داخل نطاقات ضيقة لم تتجاوز الـ20 نقطة.
وأضاف أنه لم تفلح حركة الارتداد الصعودى التصحيحية التى كست الأسواق العالمية، بقيادة "مؤشر داو جونز" فى التأثير في أداء البورصة المصرية بشكل إيجابي.
وأشار سعيد إلى أنه مع بداية النصف الثانى من الأسبوع، استطاعت البورصة أن تنجح فى معاودة الارتداد لأعلى ليقترب مؤشرها الرئيسى "إيجى إكس 30"، مجددًا من مستوى الـ4800 نقطة، بفعل عودة الأداء الإيجابى لمعظم الأسهم القيادية، وبشكل خاص سهما "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تيليكوم"، وكذلك سهم "البنك التجارى الدولى" وسهم "موبينيل"، بعد فترة طويلة من التراجعات الحادة التى دفعته إلى الاقتراب من أدنى مستوى سعرى له منذ عام 2009 عند الـ86 جنيهًا.
وعن اتجاهات فئات المستثمرين خلال الأسبوع، أكد سعيد أن فئات المستثمرين فى البورصة، لم يطرأ عليها أى تغيير يذكر خلال الأسبوع المنتهى، قائلاً إن أهم ما يمكن ذكره هو مواصلة المستثمرين الأجانب فى عملياتهم المنظمة للخروج من السوق، والتى بدأت منذ استئناف عمل البورصة فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، فى حين يواصل المستثمرون العرب والمصريين اتجاههم نحو الشراء؛ لمقابلة تلك الضغوط البيعية التى يواجهها السوق من جانب الأجانب.
خبير: عودة النشاط للأسهم القيادية حولت اتجاه البورصة للارتفاع
الجمعة، 19 أغسطس 2011 12:32 ص