"جريمة الحدود" تجمع شتات القوى السياسية على المطالبة بالقصاص.. و"دعم البرادعى" تدعو "العسكرى" لطرد السفير ووقف الغاز.. و"العدل" يطلب تعليق العلاقات.. و"صباحى": ننتظر قرارات تحافظ على كرامتنا

الجمعة، 19 أغسطس 2011 12:20 م
"جريمة الحدود" تجمع شتات القوى السياسية على المطالبة بالقصاص.. و"دعم البرادعى" تدعو "العسكرى" لطرد السفير ووقف الغاز.. و"العدل" يطلب تعليق العلاقات.. و"صباحى": ننتظر قرارات تحافظ على كرامتنا صورة أرشيفية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عدد من ناشطى الفيس بوك إلى مسيرة احتجاجية تنطلق من ميدان التحرير عقب صلاة الظهر باتجاه السفارة الإسرائيلية لطرد السفير الإسرائيلى من مصر، رداً على استشهاد جنديين مصريين على الحدود مع الدولة العبرية، بنيران طائرة أباتشى إسرائيلية، أثناء مطاردتها لمن وصفتهم بمنفذى هجوم إيلات.

من جانبه، أكد النائب السابق حمدين صباحى المرشح للانتخابات الرئاسية عبر صفحته على تويتر، أن استشهاد جنود مصريين على الحدود بنيران صهيونية جريمة غير مقبولة، وأن دماء هؤلاء الشهداء تستدعى موقفاً جاداً حفاظاً على كرامتنا وصيانة لحدودنا.

فيما طالب حزب العدل المجلس العسكرى بالوقوف بحزم أمام التهديدات الإسرائيلية، واتخاذ موقف صارم يشمل استدعاء السفير الإسرائيلى وتعليق العلاقات المصرية الإسرائيلية.

وشدد الحزب فى بيان صادر عنه مساء أمس على ضرورة إنهاء الفترة الانتقالية فى أسرع وقت ممكن بالشكل السليم ليتفرغ الجيش المصرى لحماية الأمن القومى، والتركيز على الجبهات المختلفة التى تهدد أمن مصر الآن، لافتاً للمخاطر المتعددة التى تهدد الأمن القومى، مؤكداً أن مصر بعد الثورة تختلف كثيراً عن قبلها، والشعب المصرى حر يطالب بحق أبنائه ويعتز بكرامته وسيادته الوطنية.

من جهة أخرى قالت حملة "دعم البرادعى" إنها لن تفرط فى نقطة دم مصرية طاهرة بعد 25 يناير، محذرة العدو الصهيونى من عاقبة هذه الأعمال الإرهابية على الحدود المصرية، وفى الأراضى الفلسطينية، قائلة: "من ضحوا بدمائهم من أجل إنهاء عصر الظلم والاستبداد فى ثورة يناير لن يتوانوا عن بذل الغالى والنفيس حفاظا على تراب هذا الوطن العظيم"، وطالبت الحملة فى بيان لها، المجلس العسكرى، باتخاذ خطوات جادة وصارمة تجاه العدو الصهيونى تشمل وقف كل أعمال التطبيع وطرد السفير الإسرائيلى، واستدعاء السفير المصرى، ووقف تصدير الغاز المصرى.

فى المقابل دعت القوى السياسية إلى التوحد لمواجهة الأخطار على الساحتين الداخلية والخارجية، مؤكدة على أهمية وضرورة التوافق لكى نعبر هذه المرحلة الخطيرة بأمان، مؤكدين أننا لا نملك رفاهية الاختلاف فى هذا الوقت العصيب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة