جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب مصر القومى بمدينة شبين الكوم فى المنوفية عقب حفل الإفطار الجماعى الذى حضره العديد من قيادات الحزب أبرزهم الدكتور توفيق عكاشة والدكتور روفائيل بولس.
وقد زف السادات للحضور نبأ موافقة لجنة شئون الأحزاب على تأسيس الحزب وتمتعه بالشخصية الاعتبارية وحقه فى مزاولة نشاطه السياسى، ثم أكد أن محافظة المنوفية دائما ولادة، وأنه مهما أساء لها بعض الأشخاص تظل من المحافظات المصدرة دائما لقيادات ورجالات مصر عبر العصور، وأن محافظة المنوفية كان لها اليد الطولى فى عدد التوكيلات المطلوبة لتأسيس حزب مصر القومى.
وأضاف السادات أن المرحلة المقبلة تحتم علينا أن ينظر كل شخص لمصلحة مصر، وأن ينحى مصلحته الشخصية جانبا، لافتا إلى أنه آن الأوان لإعادة مصنع غزل شبين وإعادة تشغيل المنطقة الصناعية بقويسنا، وأن تكون هناك حلول جذرية لمشاكل الفلاحين والعمل على توفير السماد الجيد، وكل ما يحتاجه الفلاح بأسعار تمكنه من تحقيق أرباح من أرضه وإنشاء نقابة للفلاحين.
من جانبه أكد الدكتور توفيق عكاشة أن حزب مصر القومى يدرس الآن برنامج التأمين الصحى الشامل المطبق فى ألمانيا وما يتفق مع ظروف المواطن المصرى لإمكانية تطبيق هذا البرنامج فى مصر، لافتا إلى أن العمود الفقرى لسياسات الحزب هو القومية العربية وأنه ضد تقسيم الدول العربية إضافة إلى أنه سيعلن فى القريب العاجل عن إعادة مطلب هام وحيوى هو "مجلس وادى النيل".
وقال الدكتور روفائيل بولس إن حزب مصر القومى وسطى معتدل يرحب بانضمام أى مصرى بغض النظر عن ديانته أو معتقداته، وإن الحزب لن يسمح بوجود أى شخص سىء السمعة، وإنه خلال هذه المرحلة يعكف الحزب على تشكيل وحداته الحزبية بالمراكز والقرى والمحافظات استعدادا للانتخابات النيابية القادمة، وإن من يرى فى نفسه الكفاءة لخدمة المواطنين يتقدم للوحدة الحزبية التابعة له.







