الفيوم تتبنى حملة "ومن أحياها" لإنقاذ ودعم الصومال

نظم العشرات من الشباب بمركز إطسا بمحافظة الفيوم حملة "ومن أحياها"، لإنقاذ ودعم الشعب الصومالى.

ويقول محمد فرحات، أحد أعضاء حملة "ومن أحياها"، أن أهم ما يميز الحملة أنها قائمة على كل أطياف المجتمع "إخوان وسلفيين وشباب غير منتمى أصلا لجماعات أو أحزاب".

مضيفا أن أهداف الحملة تتمثل فى نشر قضية الصومال والتعريف بذلك البلد العربى الإسلامى، وجمع التبرعات لإنقاذ أهل الصومال من الموت، ونشر فكرة الحملة فى القرى المجاورة قدر المستطاع.

ولفت فرحات إلى عدة خطوات وراء انطلاق الحملة منها تكوين فريق عمل والتحرك بنظام حتى لا تفشل الحملة، ووضع فريق العمل الخطط التى تلاءم كل قرية على حده، مشيرا إلى نجاح الحملة فى الانتشار السريع على مستوى محافظة الفيوم وباقى المحافظات ومنها القاهرة، كما أنها وصلت إلى الكفور والعزب والتجمعات الصغيرة وامتدت لتصل إلى بندر الفيوم ومركز أبشواى وسنورس وجميع قرى الفيوم حتى أصبح لدى الناس وعى بالصومال وما يحدث فيه.

ويوضح فرحات أن التبرعات شارك فيها الفقراء قبل الأغنياء كما تبرعن النساء بحليهن لإنقاذ أهل الصومال، مضيفا: "بدأنا وإن كان المبلغ قليل إلا أنه بعد ذلك بدأ يزداد وما جمع بعد التوعية عن الصومال يزيد عن المليون جنيه فى محافظة الفيوم، وما زالت التبرعات قائمة. وما زالت الحملة مستمرة".