الصحف الأمريكية: عدم الاستقرار الأمنى فى مصر يثير القلق وسيناء خارج السيطرة.. هجمات إيلات تمثل علامة خطر جديد يواجه إسرائيل من سيناء.. المجلس العسكرى أفرج عن أسماء محفوظ بعد انتقادات واسعة
الجمعة، 19 أغسطس 2011 01:37 م
إعداد إنجى مجدى ونهى محمود
واشنطن بوست:
هجمات إيلات تمثل علامة خطر جديد يواجه إسرائيل من سيناء
قالت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست إن الهجوم الذى شنه مسلحون فلسطينيون على مدينة إيلات الإسرائيلية والذين تسللوا عبر الصحراء المصرية يشكل علامة على خطر جديد تواجهه إسرائيل من الحدود مع سيناء.
وأشارت الوكالة إلى أنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك أصبحت منطقة سيناء التى يسيطر عليها البدو مضطربة على نحو متزايد وتفتقد للقانون والأمن. وقد ردت إسرائيل بهجمات انتقامية أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الميليشيات واستشهاد جنديين مصريين.
هذا بينما استبعد الجانب الإسرائيلى تصعيد الضربات على قطاع غزة، وقال يوآف مردخاى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أنه من المبكر جدا القول بأنه تصعيد العمليات العسكرية على قطاع غزة بات وشيكا.
لوس أنجلوس تايمز:
عدم الاستقرار الأمنى فى مصر يثير القلق وسيناء خارج السيطرة
فى سياق تعليقها على الحادث أيضا قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن تلك الهجمات التى استهدفت مناطق مدنية وعسكرية بالقرب من إيلات تثير القلق بشأن عدم الاستقرار فى مدينة سيناء المصرية واحتمال استئناف الهجمات الإرهابية الفلسطينية.
ولفتت إلى أن مثل هذه الهجمات كانت نادرة نسبيا فى السنوات الأخيرة الماضية، إلا أن البعض يخشة من تزايد وتيرة العنف بسبب الإحباط الفلسطينى إزاء تعثر الجهود الساعية نحو دولة مستقلة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن عدم الاستقرار الأمنى الذى محافظات تشهده مصر وخاصة سيناء، يقلق إسرائيل بشدة، حيث باتت سيناء خارج السيطرة الأمنية منذ الإطاحة بنظام مبارك.
وتنقل الصحيفة عن شهود عيان مزاعمهم بأن المسلحين الذين شنوا الهجمات على إيلات كانوا يرتدون زى مصرى. إلا أن الجانب المصرى نفى أى تورط فى الهجمات، متعهدا بالتعاون فى التحقيقات.
نيويورك تايمز:
المجلس العسكرى أفرج عن أسماء محفوظ بعد انتقادات واسعة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن وكالة "الأسوشيتدبرس" أن المجلس العسكرى الذى تعرض لانتقادات واسعة لإحالته المتظاهرين إلى المحاكم العسكرية، أسقط أمس، الخميس، اتهامات ضد اثنين من النشطاء الذين انتقدوا قادته من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية.
ونقلت عن المجلس وفقا لبيان تم نشره على صفحته بالفيس بوك، قوله إنه عذر كل من أسماء محفوظ ولؤى نجاتى لأنهما كانا "فى حالة ثورة أثرت على أدائهما فى الساحات العامة والسياسية".
كما اهتمت "الأسوشيتدبرس" بإعلان وزارة الداخلية أيضا الخميس أنه سيتم تركيب الهواتف فى السجون لأول مرة.
وأضاف بيان أن المقصود من تركيب الهواتف هو اتصال السجناء بأسرهم، وذلك كجزء من "سياسة الوزارة الحالية للالتزام بمعايير حقوق الإنسان".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
هجمات إيلات تمثل علامة خطر جديد يواجه إسرائيل من سيناء
قالت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست إن الهجوم الذى شنه مسلحون فلسطينيون على مدينة إيلات الإسرائيلية والذين تسللوا عبر الصحراء المصرية يشكل علامة على خطر جديد تواجهه إسرائيل من الحدود مع سيناء.
وأشارت الوكالة إلى أنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك أصبحت منطقة سيناء التى يسيطر عليها البدو مضطربة على نحو متزايد وتفتقد للقانون والأمن. وقد ردت إسرائيل بهجمات انتقامية أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الميليشيات واستشهاد جنديين مصريين.
هذا بينما استبعد الجانب الإسرائيلى تصعيد الضربات على قطاع غزة، وقال يوآف مردخاى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أنه من المبكر جدا القول بأنه تصعيد العمليات العسكرية على قطاع غزة بات وشيكا.
لوس أنجلوس تايمز:
عدم الاستقرار الأمنى فى مصر يثير القلق وسيناء خارج السيطرة
فى سياق تعليقها على الحادث أيضا قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن تلك الهجمات التى استهدفت مناطق مدنية وعسكرية بالقرب من إيلات تثير القلق بشأن عدم الاستقرار فى مدينة سيناء المصرية واحتمال استئناف الهجمات الإرهابية الفلسطينية.
ولفتت إلى أن مثل هذه الهجمات كانت نادرة نسبيا فى السنوات الأخيرة الماضية، إلا أن البعض يخشة من تزايد وتيرة العنف بسبب الإحباط الفلسطينى إزاء تعثر الجهود الساعية نحو دولة مستقلة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن عدم الاستقرار الأمنى الذى محافظات تشهده مصر وخاصة سيناء، يقلق إسرائيل بشدة، حيث باتت سيناء خارج السيطرة الأمنية منذ الإطاحة بنظام مبارك.
وتنقل الصحيفة عن شهود عيان مزاعمهم بأن المسلحين الذين شنوا الهجمات على إيلات كانوا يرتدون زى مصرى. إلا أن الجانب المصرى نفى أى تورط فى الهجمات، متعهدا بالتعاون فى التحقيقات.
نيويورك تايمز:
المجلس العسكرى أفرج عن أسماء محفوظ بعد انتقادات واسعة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن وكالة "الأسوشيتدبرس" أن المجلس العسكرى الذى تعرض لانتقادات واسعة لإحالته المتظاهرين إلى المحاكم العسكرية، أسقط أمس، الخميس، اتهامات ضد اثنين من النشطاء الذين انتقدوا قادته من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية.
ونقلت عن المجلس وفقا لبيان تم نشره على صفحته بالفيس بوك، قوله إنه عذر كل من أسماء محفوظ ولؤى نجاتى لأنهما كانا "فى حالة ثورة أثرت على أدائهما فى الساحات العامة والسياسية".
كما اهتمت "الأسوشيتدبرس" بإعلان وزارة الداخلية أيضا الخميس أنه سيتم تركيب الهواتف فى السجون لأول مرة.
وأضاف بيان أن المقصود من تركيب الهواتف هو اتصال السجناء بأسرهم، وذلك كجزء من "سياسة الوزارة الحالية للالتزام بمعايير حقوق الإنسان".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
هى امريكا عاوزتفرض وصايتها علينا بالعافية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم الهوبى
انتها الدرس ياذكى