الجارديان..
المحاكم البريطانية تصدر أحكاما قاسية ضد مثيرى الشغب
بعد الحكم على اثنين من محرضى أعمال الشغب على فيس بوك بأربعة سنوات سجن كشفت صحيفة الجارديان عن اتجاه لتشديد العقوبات على المتهمين فى أعمال الشغب والنهب التى هزت المملكة المتحدة أوائل هذا الشهر.
ولفتت الصحيفه أنه بتحليل 1000 حالة تتعلق بأعمال الشغب فإن الأحكام التى صدرت بحق مثيرى الشغب أشد من المعتاد بـ 25%. حيث تؤكد البيانات الخاصة بالأحكام، لأول مرة، اتجاها عاما نحو تشديد العقوبات داخل المحاكم البريطانية.
وهذه النتائج غير المسبوقة تكشف عن أن 70% من المتهمين هم قيد الحبس الاحتياطى فى انتظار المحاكمة أمام المحكمة العليا، الأمر الذى أدى لارتفاع عدد نزلاء السجون والذى بلغ رقما قياسيا 86 ألف و608 فى إنجلترا وويلز.
كانت محكمة بريطانية أصدر أوائل الأسبوع حكما بالسجن أربعة سنوات بحق اثنين قاموا بالتحريض على أعمال شغب من خلال موقع فيس بوك، ورغم أن دعوتهم لم يستجاب لها إلا أنهم واجهوا حكما مشددا.
إسرائيل تشن ضربات جوية فى غزة ردا على هجمات إيلات
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بما حدث فى مدينة إيلات قائلة إن مدنيين وجنود إسرائيليين تعرضوا لهجوم استمر ثلاثة ساعات من قبل مسلحين أمس الخميس فى جنوب البلاد، الأمر الذى خلف ما لا يقل عن قتل سبعة إسرائيليين وإصابة نحو أربعين.
وأشار مراسل الصحيفة البريطانية فى القدس المحتلة، حرييت شيروود، إلى قول الحكومة الاسرائيلية والجيش أن المهاجمين جاءوا من غزة، متوعدين باستخدام "القوة الكاملة" فى الانتقام، فيما نفت حماس مسؤوليتها، قائلة إنها ستدافع عن غزة "بكامل قوتها".
وأكدت "الجارديان" أنه فى غضون ساعات نفذ الإسرائيليون وعدهم، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى ستة فلسطينيين فى غارة جوية على رفح الواقعة فى مدينة غزة بالقرب من الحدود مع مصر.
الإندبندنت..
فيسك يسخر من دعوة أوباما للأسد بالتنحى ويطالب بتعقب الاحتياطى السورى من العملة الصعبة
استكمالا لدعوات بريطانية صحفية سابقة أكد الكاتب المخضرم روبرت فيسك أن مطالبة واشنطن للأسد بالرحيل لن يجدى، لكن الحل يكمن فى العقوبات الاقتصادية التى تستهدف الاحتياطى السورى من العملة الصعبة.
ويسخر فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت من دعوة الرئيس الأمريكى للأسد بالتنحى، خاصة أن تحرك عملاق البيت الأبيض جاءت بعد إدانة خليجية وضغط تركى لممارسات الأسد القمعية ضد المتظاهرين، متسائلا هل يعتقد أوباما أن دمشق سترتعد من مطالبته بتنحى الأسد؟!.
غير أن الموقف الأمريكى مازال متذبذبا تجاه الأسد، فبينما دعت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون الأسد إلى ترك السلطة، إلا أنها تراجعت عن مضمون الدعوة بعدها بساعات قليلة لتدعو الرئيس السورى إلى التنحى جانبا ما يعنى بقاءه فى سورية وليس الذهاب إلى لاهاى لمواجهة الجنائية الدولية.
ويرى فيسك أن استهداف الاحتياطى السورى من العملات الأجنبية هو ما يمثل مصدر الإزعاج لبشار الأسد، خاصة مع استنزاف الانتفاضة لهذا الاحتياطى بمعدلات سريعة، مما دفع دمشق للجوء فى البداية إلى الرياض ثم الآن إلى العراق لطلب النفط بأسعار أقل.
لكن يواجه الأسد خطرا آخر وهو إعلان جماعات المعارضة نيتها تأسيس مجلس لقيادة الثورة تحت اسم "المفوضية العليا"، لتولى مهمة قيادة المظاهرات فى أنحاء البلاد، حيث سيضطر الأسد لإرسال عملاءه لتعقب أعضاء هذه اللجنة كى يقضوا بعض الاستجمام فى إستاذ اللاذقية الرياضى الذى بات مقرا للتحقيقات وتعذيب المعارضين.
التليجراف..
كاتب بريطانى: مصر تتجاهل مسؤولياتها فى سيناء ونتوقع مزيدا من الهجمات الإرهابية
قال الكاتب البريطانى كون كوفلين إن الهجمات التى حدثت صباح أمس على متن حافلتين سياحيتين فى جنوب إسرائيل من قبل من وصفهم بـ"المتشددين الإسلاميين"، والتى أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، أبرزت الموقف الأمنى المتدهور على الحدود المصرية مع إسرائيل.
ورأى رئيس قسم الشئون الخارجية بصحيفة "الديلى تليجراف" إنه حتى وقت قريب كان أمن الحدود بين البلدين فعال نسبيا، مرجعا ذلك إلى أن الحكومة المصرية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك أولت اهتماما وثيقا فى منع حماس وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة من الانغماس فى أعمال الإرهاب، على حد قوله.
وأضاف كوفلين: "لكن الآن مصر تغرق فى صعوباتها السياسية بعد الإطاحة بمبارك فى فبراير الماضى، ويبدو أن الحكومة المصرية المؤقتة فقدت اهتمامها فى الوفاء بالتزاماتها الأمنية على طول حدودها مع جنوب إسرائيل، وقد تم رفع الحظر على الأسلحة الذى فرضه مبارك ضد حماس، وغير ذلك من القيود التى كانت مفروضة على حركة البضائع من وإلى قطاع غزة".
وتابع الكاتب: "النتيجة هى أنه بدون رقابة مصرية سليمة فإن حماس لديها الآن حرية وسهولة فى الوصول إلى الجماعات المتشددة الأخرى التى تريد أن تزودها بالأسلحة وغيرها من وسائل الدعم. وطالما أن مصر تستمر فى تجاهل مسئولياتها فى سيناء، فنتوقع المزيد من الهجمات الإرهابية فى الأسابيع المقبلة".
وزير إيطالى يدعو لفرض ضرائب أعلى على لاعبى كرة القدم لدعم خزانة الدولة
فى إطار الإجراءات التقشفية التى تتبعها إيطاليا لمواجهة الأزمة الاقتصادية دعا مجلس الوزراء إلى فرض مزيد من الضرائب على لاعبى كرة القدم بالدرجة الأولى.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أنه فى ظل حاجة خزينة الدولة إلى مزيد من الأموال إقترح أحد الوزراء الإيطاليين إلزام اللاعبين الكبار ممن يتقاضون ما يصل إلى 8 ملايين إسترلينى سنويا دفع ضرائب أعلى من غيرهم لدعم الخزانة العامة.
وقال روبرتو كالديرولى، وزير التسيير الإدارى، إن لاعبى الدرجة الأولى مثل الطفل المدلل وبات عليهم الإسهام فى دعم الخزانة العامة وتحقيق التوازن فى الميزانية بحلول عام 2013.
وبينما وصف رئيس اتحاد لاعبى كرة القدم الإيطالية الاقتراح بأنه "هراء" ومضيعة للوقت. أيد أدريانو جاليانى، نائب رئيس نادى إيه سى ميلان، الذى يمتلكه رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، الاقتراح مشيرا إلى أن على الجميع المساهمة بكل ما لديه لإنقاذ البلاد.
