غادر صباح اليوم، الجمعة، قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية مطار القاهرة متوجها لدولة المجر فى زيارة ثلاثة أيام، لتدشين أو كنيسة قبطية يتوجه بعدها للولايات المتحدة الأمريكية، فى رحلة رعوية وعلاجية لمدة ثلاثة أسابيع.
وشهد المقر البابوى منذ الساعة السادسة صباحا توافد حشود كبير من الأقباط أمام المقر لتوديع قداسة البابا قبل سفره ولم يتسنَ لهم رؤيته، نظرا لضيق الوقت.
ولم يقابل قداسة البابا سوى بعض الأساقفة الذين جاءوا لنيل البركة فنزل البابا من قلايته فى الساعة الثامنة ونصف، وقام بمقابلة ومنها الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، والأنبا مارتيروس أسقف شرق القاهرة والأنبا رؤفائيل أسقف وسط البلد ورؤساء الاديرة والأنبا يوسف، والأنبا ثيؤدسيوس، ولفيف من الأساقفة والكهنة والارخنة، ولم يتحدث البابا اثناء لقائهم بشىء سوى الرد عليهم فكان الجميع يقول له "تروح وترجع لنا بالسلامة يا سيدنا ورد قداسته، أشكركم كتيير وربنا يخليكم ويسلمكم".
وقال قداسة البابا بكلمات قصيرة إنه ذهب لتدشين أول كنيسة بالمجر وبعدها سيذهب إلى أمريكا لإجراء بعض الفحوصات الطبيبة وإلقاء سيمنار الكهنة لأمريكا، مضيفا قداسته أنه عندما يسافر فدائما جميعكم وأبنائى فى داخلى أخذهم فى كل مكان ودائما مصر تعيش بداخلى وأشتاق سريعا للعودة، وتمنى البابا السلام والبركة للجميع ولمصر وشعبها وان يعطى الله الاستقرار له.
وبعدها انطلق البابا شنودة فى سيارته الخاصة من المقر البابوى فى التاسعة والنصف إلى المطار وبصحبته الأنبا أرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس سكرتاريته الخاصة، والقمص بطرس جيد كاهن كنيسة العذراء بالزيتون والمصاحبين له فى رحلته، وكان فى توديع قداسته بعض المسئولين بالدولة ومطار القاهرة وبعض الأساقفة وقناتى الكنيسة القبطية.
