أمين "الأعلى للثقافة": أؤيد استقلال المجلس.. وسأجعله مفتوحا للجميع

الجمعة، 19 أغسطس 2011 01:57 م
أمين "الأعلى للثقافة": أؤيد استقلال المجلس.. وسأجعله مفتوحا للجميع شاكر عبد الحميد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شاكر عبد الحميد، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إنه سيجعل المجلس كالحديقة التى تتسع لكل ثمار الفاكهة والأزهار، وذلك عن طريق إتاحة الفرصة لجميع المثقفين للمشاركة بآرائهم وتصوراتهم الخاصة بكيفية النهوض بالمجلس وتطوير أداءه.

وأضاف الأمين العام الذى تولى المنصب منذ أيام خلفا للدكتور عز الدين شكرى فشير، خلال اللقاء المفتوح الذى عقده مساء أمس بورشة الزيتون مع عدد من المثقفين، أنه يميل للفكرة التى تنادى باستقلال المجلس الأعلى عن وزارة الثقافة لما فيها من ضمان حرية واستقلالية للمجلس، لكن هذا الاقتراح لن يتم تنفيذه إلا بعد إجراء عدة دراسات عميقة وعقد مباحثات عديدة مع المثقفين، خاصة وأن تلك الفكرة أثارت عديداً من الجدل منذ طرحها، إذ يرى فريق من المثقفين أن استقلال المجلس سيوفر له مزيدا من الحرية فى حين يرى البعض الآخر، أنه سيظل تابعا للدولة بعد انتقال تبعيته لمجلس الوزراء.

وعن تصوراته الخاصة بمتطلبات المرحلة القادمة أكد عبد الحميد أنه سيسعى لصياغة تقليد ثقافى جديد وهو "المبادئ الحاكمة للثقافة" والتى من المفترض أن يضعها المجلس وتكون، خاصة بالدفاع عن المثقفين وقضايا حرية الرأى والتعبير وترفض العنف والتطرف وجمود الفكر.

وأضاف عبد الحميد أن هناك اجتماعات تعقد فى المجلس من أجل تطوير أداء اللجان وسيتم حسم أمر اللجان القديمة، وأن كانت ستستمر فى ممارسة عملها أما لا خلال الشهر القادم، مؤكدا أن هناك نية لتطوير عمليات النشر والتعجيل بها وسيتم قريبا إنجاز نشر حوالى 150 عملا تم تعطيل نشرها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى إدخال بعض السلاسل الجديدة.

وأقترح الشاعر شعبان يوسف، أن يتم التركيز على مهمة أساسية للمؤسسات الثقافية من وجهة نظره وهى الانتقال للشارع مباشرة حتى يشعر المواطنين بجهود المجلس ودوره، إضافة إلى وضع جدول زمنى خاص بأنشطة واعمال وانجازات المجلس، ونصح يوسف بأن يتم تجنب السلبيات العشوائية التى سادت فى مؤتمرات المجلس قبل ذلك والتى لا تنفى بالرغم من ذلك دور كل من جابر عصفور وعماد أبو غازى وعز الدين شكرى فشير فى النهوض بالمجلس.

فيما اقترحت الكاتبة هويدا صالح، تغيير أعضاء اللجان الأدبية الذين يستمرون فى أماكنهم سنوات طويلة وتتكرر أسماؤهم داخل كل نشاط للمجلس قائلة: "هناك رؤساء للجان الأدبية لا يعرفون من المثقفين سوى الشلة التى ينتمون اليها والمطلوب الآن وضع عدة تصورات أو خطة استراتيجية تتناسب مع المرحلة الثورية التى تمر بها مصر".

ومن جانبه قال الكاتب سعيد نوح إنه يجب نقل أنشطة المجلس الأعلى للثقافة إلى المدارس والجامعات وزيادة التعاون بينهما، وذلك لتثقيف الشباب بدور المجلس وتوسيع مداركه، مشددا ضرورة إعادة النظر فى منح التفرغ لمعرفة ما إذا كان الحاصلون عليها ينتجون أعمالا أدبية فعلا أم لا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة