أسامة عادل قنديل يكتب: لهذا اخترت إبراهيم عبدالله رئيساً

الجمعة، 19 أغسطس 2011 03:35 م
أسامة عادل قنديل يكتب: لهذا اخترت إبراهيم عبدالله رئيساً

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم اخترت هذا الإنسان السيد إبراهيم عبدالله رئيساً لمصر، نشأ وتربى على هذه الأرض الطيبة. أكل من زروعها (المسرطنة والأورجانيك)، وشرب من مائها (الملوث والنقى) وتعلّم بمدارسها (التى لا تتسع فصولها للجميع) وجامعاتها (التى دائماً تتذيل ترتيب الجامعات العالمية). نعم حسمت أمرى لصالح هذا المواطن الشريف الذى لم يقبل قط رشوة.. ولم يفسد ولم يتقاعس يوماً عن أداء مهام وظيفته. اخترت هذا الإنسان الذى يشعر بمشاكل المواطنين يحنو على الصغير ويُجل الكبير. لا يخاف ذا سطوة، ولا يعير صاحب مالٍ أو جاهٍ أى اهتمام زائد. اخترته لأنه مهما تقلد من مناصب ثابت على مبدئه لا يتغير بتغيير الكرسى من أسفله.

لا يستغل منصبا ولا يفيد متملقيه أو البطانات التى غالبا تتشكل بمجرد اعتلاء صاحب الكرسىّ كرسيه. أثق به لنظافة يده ولنصاعة تاريخه. أتمناه أن ينجح ويعتلى أعلى منصب بمصر لثقتى بأنه سوف يضرب بيدٍ من حديد على كل مغتصب لمقدرات هذا الوطن. ولأنه سيعتبر الضعيف عنده قوياً حتى يأخذ له حقه. ولا يميز بين أى مواطن وآخر لدينه أو عرقه أو جنسه أو عائلته أو ثروته.. أختاره وكلى يقين بأنه سيضيف للمنصب لا أن يضيف المنصب إليه. سيشرُف به الكرسى لا أن يضيف الكرسى إليه. أثق أنه سيلتحم بالجماهير لا أن يسكن البرج العاجى وينظر للناس من أعلى، متيقــناً أنه لن يعتمد فقط على التقارير من الأجهزة المحيطة به، بل سيتخفـّى وينزل إلى الشارع والمصنع والمستشفى والمدرسة يتفقد فيها أحوال البلاد والعباد. فيا أستاذى.. أستاذ إبراهيم عبدالله انتظرناك طويلا، فهلم إلينا نستقوى بك وتتقدم بنا.

على فكرة شخصية إبراهيم عبدالله بخصائصها التى ذكرتها هى من وحى خيالى، ولكن هناك - أكيد - إبراهيم عبدالله.. بل مليون إبراهيم عبدالله.






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

صقر صائب

انت تعرفني

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد فؤاد

لسة بدرى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابواحمد

كاتب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

samir

موجود

عدد الردود 0

بواسطة:

سيبويه

ملامح التنمية

عدد الردود 0

بواسطة:

ossama adel

مع احترامى

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب قنديل

رجل رشيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة