أعلن لطفى مصطفى كمال، وزير الطيران المدنى، أن انخفاض حركة السفر والسياحة وانخفاض عدد الركاب والرحلات الجوية أثرت سلبيا على شركات الطيران والمطارات المصرية، وقد تجاوزت الخسائر ما يزيد عن مليارى جنيه فى قطاع الطيران المدنى، ورغم ذلك فإن الوزارة وشركاتها حريصة على البعد الاجتماعى بعدم الاستغناء عن أى عمالة حاليا، مع تعليق بعض الوظائف التى كانت مطلوبة لشركة مصر للطيران مثل الطيارين والضيافة الجوية، فى ضوء خطة التوسع فى شبكة الخطوط التى كانت مقررة من قبل، وإعادة النظر فى أمر تجديد العقود الطيارين الذين تجاوزا سن الستين.
وأضاف بأن الانخفاض الحاد فى حركة السياحة أدى إلى توقف بعض شركات الطيران العارض والخاصة، وما استتبع ذلك من رغبة العاملين بهذه الشركات فى الالتحاق بالعمل بمصر للطيران، وأيضا الدفعة الأخيرة من خريجى أكاديمية الطيران وبعض خريجى المعاهد الأخرى الخارج، ورغبتهم فى الالتحاق بالعمل بمصر للطيران، وهو الأمر الذى يصعب تحقيقه فى الوقت الحالى لحين الخروج من الأزمة وتحسين الأوضاع داخل البلاد وعودة مصر للطيران لمعدلات التشغيل الطبيعية.
وطالب العاملون بمضاعفة الجهد لاستعادة الحركة وتعويض الخسائر، كما طالب بترشيد الإنفاق وفى الحدود التى لا تؤثر على الخدمة المقدمة للراكب.
وزير الطيران يعيد النظر فى تجديد عقود الطيارين فوق سن 60 سنة
الخميس، 18 أغسطس 2011 02:42 م