أكد الناقد الفنى نادر عدلى، أن الجمهور لم يجمع على نجاح مسلسل رمضانى بعينه، كما لم يخطف أى منها الأضواء.
وأرجع عدلى عدم إجماع الجمهور على مسلسل بعينه إلى اختفاء مسلسل النجم الواحد، حيث ابتعد مسلسل "فرقة ناجى عطا الله" عن المنافسة لعدم استكمال تصويره، كما اقتصر تسويق مسلسل"مبروك رمضان أبو العلمين" على الفضائيات العربية باستثناء قناة واحدة، بالإضافة إلى عرض عدد من القنوات الفضائية الجديدة لمجموعة موحدة من المسلسلات باستثناء اختلاف كل قناة عن الأخرى فى عرض مسلسل واحد بصورة حصرية، الأمر الذى أدى إلى التكرار الذى أدى بدوره إلى تشتيت المشاهد.
وقال إن حالة المشاهدة خلال شهر رمضان هذا العام مختلفة بصورة كبيرة لعدة أسباب أولها الظروف الدقيقة التى تمر بها مصر حاليا، وعلانية محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونظامه الفاسد ومتابعة المواطن المصرى العادى لها، فضلا عن استمرار عدد كبير من برامج "التوك شو"، والتى يتابعها عدد كبير من المشاهدين وتخطف الأضواء على مدار العام.
وأشار إلى أن الدراما اعتمدت لفترات طويلة على التمويل الخارجى من قبل الفضائيات العربية من أجل زيادة كثافة عدد المسلسلات، وأن مصادر التمويل تقلصت حاليا نظرا للأزمة الاقتصادية التى تعانيها تلك القنوات، والتى قررت على إثرها تخفيض ميزانياتها وبالتالى قل احتياجاتها من المسلسلات التى كانت تشتريها بشكل حصرى.
وأبدى عدلى تخوفه وانزعاجه الشديد من تأثير إعادة تجميل القنوات الفضائية الجديدة لصورة بعض مقدمى برامجها وبعض ضيوف حلقاتهم، واصفا إياهم بالمتلونين والذين سرعان ما غيروا مواقفهم وبدلوا آراءهم عقب اندلاع الثورة.
واستنكر الصراعات التى تشهدها بعض التيارات والقوى السياسية، فضلا عن مرحلة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد، وظهور البلطجة، غير أنه أبدى تفاؤله إزاء مستقبل مصر خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أنها ستشهد تحسنا تدريجيا بمرور الوقت.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين احمد عباس
ملسلات الفلول
مسلسل فاشلة ادم وكيد النسا وسماره