"مهندسون ضد الحراسة" تفشل فى تنظيم إفطارها السنوى.. و"وزير الرى": ننتظر منطوق حكم إنهاء الحراسة لتنفيذه.. و"ممدوح حمزة": وزارات مصر أسندت أعمالا هندسية لشركات أجنبية بالمخالفة لقانون النقابة

الخميس، 18 أغسطس 2011 12:25 م
"مهندسون ضد الحراسة" تفشل فى تنظيم إفطارها السنوى.. و"وزير الرى": ننتظر منطوق حكم إنهاء الحراسة لتنفيذه.. و"ممدوح حمزة": وزارات مصر أسندت أعمالا هندسية لشركات أجنبية بالمخالفة لقانون النقابة الدكتور هشام قنديل وزير الرى
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الإفطار السنوى لتجمع "مهندسون ضد الحراسة" مساء أمس الأربعاء، مشادات كلامية بين الحضور على خلفية تأخر الإفطار وسوء التنظيم، بعد ما توافد عدد كبير من المهندسين على قاعات الإفطار بالنادى النهرى للمقاولون العرب، وهو ما أدى إلى انصراف الكثيرين بدون إفطار منزعجين.

كما أن استضافتهم للدكتور هشام قنديل وزير الرى كانت أكبر من طاقتهم التنظيمية وقدرتهم على استيعاب الحدث خاصة بعدما سادت الإفطار حالة من الارتباك فى ظل دعواتهم بقدرتهم على تنظيم الانتخابات.

وحول حكم إنهاء الحراسة على النقابة، قال الدكتور هشام قنديل وزير الرى والموارد المائية إن الوزارة خاطبت محكمة استئناف القاهرة لاستلام منطوق الحكم لتنفيذة وإنهاء الحراسة بشكل كامل، تمهيداً لتسليم النقابة لمجلس منتخب يستهدف مصالح المهندسين ودعم المشروعات القومية، مشيراً إلى ضرورة تحرير النقابة من النعرات السياسية بما يحقق استقلاليتها.

وأكد المفكر الكبير ميلاد حنا أن نقابة المهندسين من أقوى النقابات المهنية التى تعد بمثابة المكتب الاستشارى للمشروعات القومية والوطنية مطالباً المهندسين بدعم الأفكار التى تربو بالنقابة نحو الاستقلالية والمساهمة فى حل القضايا الوطنية المتعلقة بإعادة البناء والتنمية.

وأشار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب إلى أنه سيدعم أى نقيب يكون هدفه الحرص على مصالح المهندسين، رافضاً الإعلان عن دعمه لأى من المرشحين على المقاعد المختلفة فى الانتخابات المرتقبة، مشيراً إلى رغبته فى تجديد مبنى النقابة باعتبارها من أكبر وأعرق النقابات المهنية فى مصر.

وقال المهندس الاستشارى ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطنى إن المهندسين يتحملون عبئا كبيرا فى تحويل مصر من خرابة إلى دوله حقيقية خاصة بعدما أفسدها النظام السابق، واستكمل أن الذين دخلوا الدين فى السياسة هم الذين أفقدوا المهندس قدرته على الإبداع والممارسة.

وأكد أن حكومات الرئيس السابق مبارك أسندت إلى العديد من الشركات الهندسية الأجنبية الكبرى مشروعات فى مصر بالمخالفة للقانون الذى يتطلب شريكا مصريا بحد أقصى 50%، لافتاً إلى أن وزارة الرى هى أول من خرقت قانون النقابة فى هذا الصدد، لافتاً إلى أن الصناديق الخاصة بمختلف المؤسسات هى الأبواب الخلفية لسرقة مصر، مشيراً إلى وجود بنوك تمارس العمل الاستشارى بالمخالفة للقانون، مشيراً إلى تدنى مستوى الهندسة فى مصر.

وأوضح حمزة أن النقابة تحتاج إلى قيادة مناضلة بعيدة عن التيارات الإسلامية، مؤكداً دعمه لقائمة "مهندسون ضد الحراسة" التى يجرى إعدادها حالياً لخوض الانتخابات.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومحمد

تدني مستوي الهندسةفي مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السباعى المحامى

ضاعت ثورتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن هيكل

ليه العنوان الصادم ده

عدد الردود 0

بواسطة:

النمر

نقابات حزبيه سياسيه دينيه عرفيه عرقيه انحيازبه؟؟؟؟؟؟؟؟لا مهنيه

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندسة / هبة عبد اللطيف

مؤتمر ناجح التقينا فيه بقيادات نحترمها

عدد الردود 0

بواسطة:

جاك مجدي سامي

شكرا تجمع "مهندسون ضد الحراسة" علي الافطار الرائع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبدالمطلب

فشل فى المقاولون العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام بدوي

نقابة لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

kawarshi

بيدور علي شغل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة