الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذى بن مروان المظفر الأيوبى، هذا القائد أعطى دروساً فى فنون القتال والتضحية وكان شجاعاً ومخلصا لله ولوطنه وشعبه وأمته المسلمة.
دخلت قوات صلاح الدين القدس 2 أكتوبر 1187 واستعاد فيها كل المدن التى احتلت من الصليبيين وبعد النصر على أعدائه عرض عليه من ريتشارد قلب الأسد، ملك إنجلترا، وفيليب ملك فرنسا الهدنة للحرب التى بينهم لم يهب من الذى يحاربه مهما كان من قوة ومهما كان معه من المعدات، وهى قوة ونصرة لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعقيدته فى أن الله سينصره بفضله.
أيها الحكام الذين قتلتم شعوبكم فى تونس ومصر وليبيا وسوريا حزين كل الحزن على الشعب السورى الأعزل الذى أيد الثورة ضد الظلم والفساد.. فما كان من الحاكم أن جمع قواته المسلحة وضرب وقتل شعبه بدلاً من أن يقاتل عدوه، الذى احتل أرضه فى الجولان منذ أربعين عاماً الشعب السورى لا يعرف عن أهله وإخوانهم شيئا لأن أرض الجولان محتلة وبينادوا على بعض بالميكرفونات للسلام على أسرهم هذه مهزلة أخلاقية لحاكم يقتل فى شعبه وعدوه يرتع فى أرضه معزز مكرم والمجتمع الدولى عاجز على أن يفعل شيئا للشعب السورى.
وللأسف الشديد يقفون بجانب إسرائيل المظلومة المقهورة أين المسلمون فى كل مكان بالعالم.. مشغولون فى نزاعاتهم على السلطة والانتخابات.
أيها الحكام هل تتعلمون وتأخذون دروساً من معلمكم العظيم الناصر صلاح الدين.
ذكر ابن شداد أن صلاح الدين مات ولم يكن معه فى خزائنه من الذهب والفضة إلا 47 درهماً ناصرية وجراماً واحداً من الذهب صورياً ولم يكن عنده قصر أو عقار مثل ما نسمعه الآن من المليارات والقصور لأنه لا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام.. ورحم الله الناصر صلاح الدين وكل الوطنيين المخلصين لله والوطن.
محمد السباعى يكتب: أيها الحكام الطغاة تعلموا الدرس من صلاح الدين
الخميس، 18 أغسطس 2011 10:45 م