جامعة القاهرة تحتفى باختيارها ضمن أفضل 500 جامعة بالعالم

احتفت جامعة القاهرة بعودتها إلى التصنيف الصينى كواحدة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2011، وفق التقرير الذى نشرته جامعة شنغهاى.

وقال الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، إن أهمية عودة الجامعة للتصنيف الصينى لأنه أشهر وأهم التصنيفات العالمية، وأصعبها، ولأن دخول التصنيف صعب بسبب المعايير التى يقوم عليها التصنيف، مؤكدا أن الجهد الذى بذلته الجامعة من خلال تشجيع النشر العلمى فى الخارج وزيادة جودة هيئة التدريس، وكذلك الارتفاع بمستوى الأداء الأكاديمى.

وأوضح كامل فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد مساء أمس، أن التصنيف يقوم على عدد من المعاير الأول منها جودة التعليم ويقاس بعدد الحاصلين على جوائز نوبل، ويمثل 10%، والمعيار الثانى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الحاصلين على جائزة نوبل، والذين يقومون بالنشر فى 21 دورية عالمية، ويمثل 20%، والمعيار الثالث البحوث المنشورة فى مجلتى nature and science خلال خمسة أعوام، وعدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس، ويمثل 20% أيضًا، والمعيار الرابع الأداء الأكاديمى بالنسبة لحجم الجامعة، وأن الجامعة ركزت على معايير النشر وشجعتها وقدمت المكافآت لأعضاء هيئة التدريس، مما أدى لعودة الجامعة للتصنيف الأصعب والأهم.

وأوضح أن الجامعة ركزت على ضرورة نشر أبحاث أعضاء هية التدريس فى المجلات والدوريات الدولية، وأن الجامعة خصصت 18 مليون جنيه للإنفاق على أبحاث طلاب الماجستير والدكتوراه، لمساعدة الباحثين، ورفعت من ميزانية البحث العلمى إلى 120 مليون جنيه، من خلال مشروعات بحثية مشتركة بعد أن كانت 4 ملايين جنيه فقط فى 2008، وأن كل ذلك أدى إلى عودة الجامعة لتصنيف شنغهاى.

من جانبه قال الدكتور حسين خالد، نائب ريس جامعة القاهرة للدراسات والبحوث، إن الجامعة سعت لتشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر الدولى فى أهم 21 دورية عالمية، وزيادة أبحاث أعضاء هيئة التدريس المنشورة عالميا خاصة أن هذين المعيارين عليهما 40% ضمن التصنيف، وقامت بتكريم الباحثين المنشور لهم دوليًا، والدعم المالى للمشروعات البحثية، وإنشاء مجلة علمية ربع سنوية للجامعة.

وأوضح خالد أن الإحصاءات تشير إلى التطور الكبير فى الأبحاث المنشورة دوليا للجامعة منذ عام 2006، حتى 2010 حيث بلغ عددها 7311 بحثا، مقابل 13193 بحثا تم نشرها منذ عام 1931 حتى 2005، مما يدل على التطور الكبير الذى شهدته الجامعة فى السنوات الماضية، حيث نشرت فى 5 سنوات نحو 37% من الأبحاث التى نشرتها الجامعة دوليا منذ 80 عامًا حتى اليوم.


من جانبه أشار الدكتور أكمل قرطام، وكيل كلية التجارة للدراسات العليا، إلى التطور الكبير إلى شهدته كلية التجارة بالنسبة للنشر الدولى، حيث لم تنشر الكلية حتى عام 2006 إلا 10 أبحاث فقط، ولكن منذ 2006 حتى 2008 تم نشر 25 بحثًا ومن 2008 حتى هذا الشهر تم نشر 112 بحثاً دولياً فى دوريات عالمية، من بينهم أبحاث لمعيدين ومدرسين مساعدين، و10 كتب فى دور نشر دولية.


من جانبه أشار الدكتور محمد عثمان الخشت، مدير مركز اللغات والترجمة، إلى دور المركز من خلال ترجمة مئات الأبحاث خاصة فى العلوم الإنسانية إلى اللغة الإنجليزية، وخاصة فى كليتى التجارة والآداب، وهناك 3 مجالات يتم ترجمتها حاليا منها هيرمس والترجمان، وأنه كان للمركز دور فى إعطاء دورات لمساعدة الباحثين على الكتابة باللغة الإنجليزية.