
راديو إسرائيل
"المارينز" الأمريكى يجرى تدريبات بقواعد إسرائيلية قبل التوجه لأفغانستان
كشفت إذاعة "راديو إسرائيل" عن قيام فرق من قوات المشاة البحرية الأمريكية (مارينز) بإجراء تدريبات فى إسرائيل قبل توجههم إلى أفغانستان.
وذكرت الإذاعة، أن التدريبات تجرى فى قاعدة "تسهيليم"، وتتركز بالأساس على القتال فى مناطق مأهولة بالسكان، موضحة أن جنود المارينز يتدربون على أساليب قتال إسرائيلية فى المناطق المأهولة، إضافة إلى عامل الطقس، إذ قال أحد الجنود أن دراجات الحرارة فى إسرائيل قريبة لتلك فى أفغانستان.
وأشارت الإذاعة، إلى أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة وصلت ذروتها فى السنوات الأخيرة، على الرغم من الخلافات السياسية بين بنيامين نتنياهو وباراك أوباما.

معاريف
إسرائيل تشكو حماس للأمم المتحدة بسبب إطلاق القذائف الصاورخية من غزة
تقدمت إسرائيل بشكوى للأمم المتحدة تعرب فيها عن قلقها من تزايد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاة جنوبها.
وبعث مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروس أور برسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، أعرب فيها عن قلقه من تزايد عدد حوادث الإطلاق.
وأشار المندوب بروس أور إلى انفجار صاروخ بالقرب من بئر السبع قائلا، إنه فى الوقت الذى ينهمك فيه العالم بالوضع الإنسانى بقطاع غزة، فإن حماس تواصل عمليات تهريب الأسلحة المتقدمة والسيارات من نوع مرسيديس، وأردية قام مصممون بإعدادها، وأضاف أنه للأسف الشديد لا يتعامل مجلس الأمن بشكل حاسم مع إطلاق الصواريخ التى تطلق يومياً على المدن الجنوبية فى إسرائيل.

هأارتس
الخارجية التركية تدرس تخفيض التمثيل الدبلوماسى لإسرائيل
ذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية، أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا ربما تصل لحالة من الكساد، بعدما رفضت الخارجية التركية التمديد للسفير الإسرائيلى لدى أنقرة جابى ليفى، الذى سينهى عمله فى سبتمبرالمقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسئول تركى قوله، إن العلاقات ستصل لطريق مسدود مالم تقدم تل أبيب اعتذارا كافيا لأنقرة عن حادث السفينة مرمرة.
وتشعر الخارجية الإسرائيلية بقلق بالغ من أن تصبح سفرتها فى أنقرة بدون سفير، أو أن تخفض درجة التمثيل الدبلوماسى من سفير إلى قنصل، بعدما سحبت الحكومة التركية سفيرها لدى تل أبيب فى أعقاب حادثة أسطول الحرية فى مايو 2005.
وكان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد أعلن أمس الأربعاء، إن بلاده لن تتراجع عن مطالبتها إسرائيل بالاعتذار لها، ودفع تعويضات كافية لأقارب ضحايا السفينة، فى حين رفضت تل أبيب طلبا أمريكيا بالاعتذار إلى تركيا.