أمن مشيخة الأزهر يمنع رئيس حزب من حضور اجتماع وثيقة المبادئ

أكد حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى، أنه فوجئ لدى وصوله إلى مشيخة الأزهر، بأمن المشيخة يوقفه ويمنعه من الدخول، وعندما قال لهم إن الدعوات عامة إلى جميع الأحزاب، قال له الأمن: أن هناك 26 حزبا وحركة سياسية تم توجيه الدعوات إليها فقط والأحزاب التى لم يتم توجيه الدعوى إليها لن تكون على قائمة الاجتماع، وقاموا بطرده.

وأضاف ترك، أن جميع الأحزاب التى تم توجيه الدعوة لها كلها من الأحزاب الجديدة بعد 25 يناير، مهملين دور الأحزاب القديمة الأخرى التى كان لها دور كبير على مدار السنوات الأخيرة.

وفى نفس السياق قال ترك، إن الوثيقة عليها جانب من الاعتراض وآخر من الموافقة عليها، فالرفض يأتى من أفعال الأزهر التى يقوم بها بعدم توضيح الوثيقة كاملة أثناء إرسالها إلى باقى الأحزاب، فهذا يقودك إلى الجزء المفقود منها، قائلا: "للأسف ما يحدث من قبل الأزهر لا يصدق على الإطلاق".

وأضاف، أنه تم دعوات مرشحين للرئاسة بصفة رسمية، وفى السياق ذاته تم تجاهل عدد كبير من الأحزاب فكيف يحدث ذلك، وهل أى شخص فى الشعب يرشح نفسه للرئاسة، يعتبر ذات موقع مسئول ويعامل معاملة أفضل من الأحزاب الرسمية للدولة.