قال اللواء هانى عبد اللطيف مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، أن الشعب المصرى كان ضحية الدولة البوليسية المركزية، ولكن بعد ثورة 25 يناير دخلنا فى مرحلة جديدة تستدعى تغير ثقافة تعامل وزارة الداخلية مع الشعب.
وذكر اللواء عبد اللطيف خلال ندوة الأمن مسؤلية مشتركة "التى نظمها مساء أمس الثلاثاء مركز قضايا المرأة المصرية بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع المحلى بالكوم الأحمر، أن أولويات وزارة الداخلية بعد الثورة تتمثل فى احترام كرامة الإنسان وأمن الموطن مشيرا إلى أن عصر أمن النظام انتهى.
وفى سياق متصل قال اللواء عبد اللطيف أن الأمن الوطنى تغير شكلا وموضوعا وأصبح مهمته تتمثل فى مكافحة التجسس والإرهاب فقط.
وفى إطار التوقعات بانخفاض الإقبال على الالتحاق بكلية الشرطة، قال اللواء عبد اللطيف إن هذا العام تقدم 30 ألفا و500 طالب إلى كلية الشرطة فى حين كان عدد المتقدمين فى العام الماضى 16 ألفا، مؤكدا أن اللواء منصور العيسوى أمر بالسماح لأبناء سيناء ومطروح بالإقامة فى مقر كلية الشرطة أثناء إجراء امتحانات القبول.
وعن التحديات التى تواجه الشرطة بعد ثورة 25 يناير، قال اللواء عبد اللطيف إن هناك عصابات منظمة تستهدف الأمن، واستشهد فى المواجهات مع العناصر الإجرامية استشهد الإجرام 18 رجل شرطة و418 مصابا، وأكد قائل "إن الهجوم الغاشم على العريش يأتى فى إطار زعم البعض أنها خارج سيادة الأراضى المصرية".
وطرح عدد من ضباط الداخلية المشاركون فى الندوة مشروع حول "المشاركة المجتمعية لجهاز الشرطة" وهو مطبق فى عدة دول أوروبية وعدد من الدول العربية يقوم على فكرة أنه من الصعب أن يقوم جهاز الشرطة وحده بتحقيق الأمن.
وفى إطار هذا المشروع، يتم ترشيح مجموعة من الأشخاص المقيمين فى دائرة كل قسم تمثل مختلف أطياف المجتمع ويقابلها مجموعة من ضباط الشرطة فى نفس الدائرة يجتمعون بصفة دورية للنقاش حول أهم مشكلات المجتمع فى هذه المنطقة وكيفية مواجهتها.
ومن المقرر أن يتم تطبيق المشروع فى 10 أقسام بوليس على مستوى الجمهورية ويتم تقييم جدوى المشروع مع نهاية العام الحالى 2011.
فى ندوة بعنوان "الأمن مسئولية مشتركة"
مدير مكتب الإعلام فى وزارة الدخلية: عصر أمن النظام انتهى
الأربعاء، 17 أغسطس 2011 01:43 م
منصور العيسوى وزير الداخلية