كلينتون: واشنطن قد تخسر مكانتها بمصر وتونس بسبب الميزانية

الأربعاء، 17 أغسطس 2011 09:49 ص
كلينتون: واشنطن قد تخسر مكانتها بمصر وتونس بسبب الميزانية وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم، الأربعاء، من أن الولايات المتحدة قد تخسر فرصتها فى إعادة رسم السياسات فى الشرق الأوسط إذا تسببت ضغوط الميزانية فى تقييد الدعم الأمريكى للقوى الديمقراطية الناشئة فى دول مثل مصر وتونس.

وأضافت أن الولايات المتحدة "أمامها فرصة فى الوقت الراهن فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، ولكنها أشارت إلى أنها غير واثقة من أن بلادها ستتمكن من انتهازها لأنها لا تملك الموارد لاستثمارها، لافتة إلى أن مصر وتونس وليبيا فى حاجة ماسة للمساعدة الأمريكية.

وعارضت كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، خلال مناقشة فى جامعة الدفاع الوطنى، بقوة إجراء تخفيضات إضافية فى الإنفاق العسكرى والدبلوماسى ومجالات التنمية فى الوقت الذى تحاول فيه الولايات المتحدة خفض عجز الميزانية لديها، مشددة على أنه "ينبغى أن نقتنص الفرص إذا كان لنا أن نبقى أقوياء وقادرين على إظهار القوة الأمريكية وسنبذل كل ما فى وسعنا لإظهار أن القوة الأمريكية هى قوة للخير.. نأمل أن يجد ذلك آذانا صاغية فى الكونجرس عندما تستأنف هذه المناقشات".

على الصعيد ذاته، حذرت كلينتون من أن القيود فى الميزانية قد ترغم الولايات المتحدة على تقليص وجودها العسكرى فى المحيط الهادئ فى وقت تمثل الصين قوة صاعدة فى المنطقة.

وقالت فى جامعة الدفاع الوطنى بواشنطن إن النقاش حول تقليص الديون الأمريكية "أرخى بظلاله على قدرتنا على الإمساك بالمسائل الأمنية التى تصب فى مصلحة أمريكا"، مضيفة "نحن بصدد تأكيد وجودنا فى المحيط الهادئ.. نحن قوة فى المحيط الهادئ.. هذا يعنى انه يجب أن تكون كل عناصر أمننا القومى موجودة هناك".

وأوضحت كلينتون "لا يمكننا التراجع أو أن ننسحب فجأة فى وقت نواجه فيه تحديات على المدى الطويل تتعلق بالطريقة التى ندير فيها صعود قوة الصين".

من جهة أخرى، اعتبر بانيتا أن الولايات المتحدة "ليس لها أى خيار أخر" غير التعاون مع باكستان بالرغم من علاقات اسلام أباد مع الإسلاميين المتطرفين، لافتا إلى أن "العلاقة" واضحة بين السلطات الباكستانية وشبكة حقانى التى تستعمل الأراضى الباكستانية كملجأ وتجتاز الحدود الأفغانية لمهاجمة قوات الحلف الأطلسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة