"كلنا خالد سعيد" تنشر وثائق لأول مرة عن ثورة 23 يوليو

الأربعاء، 17 أغسطس 2011 04:12 م
"كلنا خالد سعيد" تنشر وثائق لأول مرة عن ثورة 23 يوليو صفحة "كلنا خالد سعيد"
كتب – محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيسبوك" بنشر مجموعة من الوثائق المتعلقة بثورة 23 يوليو 1952، مطالبا باقى الشباب بالاطلاع على هذه الوثائق لأنها تظهر لأول مرة حتى يتم معرفة ماذا حدث فى ثورة 23 يوليو.

وقالت "كلنا خالد سعيد" إن نشر تلك الوثائق والتذكير بتلك الأحداث ليس هدفه التشكيك فى المجلس العسكرى الذى وعدنا بتسليم السلطة لحكومة مدنية ومجلس شعب منتخب، مطالبين بوضع خطة زمنية وجدول زمنى واضح للانتخابات القادمة.

وقامت الصفحة بنشر خبر بجريدة الأخبار المصرية فى فبراير عام 1954 تضمن بيان إعلان استقالة اللواء محمد نجيب عن رئاسة الجمهورية، حيث جاء فى الخبر "يستمر مجلس قيادة الثورة بقيادة البكباشى جمال عبد الناصر فى تولى كافة سلطاته الحالية فى أن تحقق الثورة أهم أهدافها وهو إجلاء المستعمر عن أرض الوطن" وكذلك مقال للكاتب عبد الرحمن الرافعى كتبه فى 1 أغسطس 1952 اعتبر فيه ثورة يوليو 1952 انقلاباً عسكرياً امتدح القائمين به وتجردهم من الأطماع مطالبا بتطهير السياسة المصرية وكافة مؤسسات الدولة من الفساد والشعوذة والطغيان.

وعرضت "خالد سعيد" إعلان مجلس قيادة الثورة فى مارس 1954 عن انتخابات لمجلس الشعب خلال أربعة أشهر من تاريخ الإعلان مشيرة إلى أنه بعد أيام من هذا الإعلان تم إلغاء الانتخابات وانفرد مجلس قيادة الثورة بإدارة البلاد.

وأبرزت وثيقة تاريخية من اجتماع مجلس قيادة الثورة فى مارس 1954تؤكد قيام المجلس بالتخلى عن السلطة خلال 4 شهور من تاريخ الاجتماع فى ذكرى ثورة يوليو وعدم مشاركته نهائيا فى الحياة السياسية، بالإضافة إلى فتح باب تكوين الأحزاب وانتخاب مجلس الشعب ومن ثم انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه بعد أسبوعين من صدور تلك الوثيقة قرر المجلس تأجيل الانتخابات لبعد الفترة الانتقالية وفى نوفمبر 1954 تم إعفاء اللواء محمد نجيب من منصبه كرئيس للجمهورية، واستمر الحكم العسكرى لمصر من وقتها حتى اليوم.
وأوضحت الجزء الخاص من مذكرات اللواء محمد نجيب، رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق، ذكر فيه إذاعة إعلان دستورى قام مجلس ثورة 1952 ببثه على الشعب المصرى باسم اللواء محمد نجيب دون علمه وفيه اتخذ المجلس قرارا بحل كل الأحزاب السياسية بحجة التمويل الأجنبى المشبوه والاختلافات السياسية، فيما بين القوى السياسية تمهيدًا لبدء الحكم العسكرى لمصر بعد إسقاط الملك فاروق.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

خايفين ليه من الحكم العسكري

عدد الردود 0

بواسطة:

sobhe

بعيد عن شنبهم

مصر مدنيه وإن كان هذا مخطط الشعب مش هايسكت

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم

مش خايفين من العسكر لكن

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

فى فرق بين دلوقتى وايام ثورة 23 يوليو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة