قال أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أمين مقبول اليوم، الأربعاء، إنه تم التوافق مبدئيا على اجتماع سيعقد فى القاهرة بين حركتى فتح وحماس وذلك بعد عيد الفطر مباشرة لمتابعة ملف المصالحة واستكمال المناقشات.
وأشار مقبول إلى نية حركة حماس تأجيل لقاء الفصائل الفلسطينية والذى كان مقررا عقده فى رام الله بالضفة الغربية خلال الأسبوع المقبل، موضحا أن هذا اللقاء كان سيناقش البند الرابع من المصالحة الفلسطينية والخاص بالمصالحة الاجتماعية، لافتا إلى أن هذا الملف يشمل إطلاق سراح المعتقلين وحل إشكالات القتل فى فترة الانقسام الفلسطينى والجمعيات والمؤسسات المغلقة.
وحول توقعاته للتطبيق الفعلى للمصالحة على أرض الواقع، قال مقبول إن مشكلة اختيار الحكومة هى أساس المشكلة فى تطبيق المصالحة واعتبرها "العقبة الكبرى" فى تطبيق حقيقى للمصالحة ولذلك نسعى لتجاوزها الآن وإنهاء ملفات أخرى مثل ملف المصالحة الاجتماعية، مشيرا إلى وجود اتصالات مستمرة مع حركة حماس والأجواء إيجابية واتفق بين الطرفين على حل العديد من القضايا.
وحول ردود الفعل التى أثارتها تصريحاته بشان "أن فتح لا تملك صلاحية للإفراج عن معتقلى حماس من سجون السلطة"، قال مقبول إن فتح ليست هى التى تعتقل لتقوم بالإفراج عن المعتقلين، مضيفا أن السلطة هى التى تقوم بذلك ودور حركة فتح هو أن تتفق وتناقش أى قضية مثل "ملف المعتقلين" ونقوم بإبلاغ الرئيس محمود عباس بذلك ليوافق، مضيفا أن "السلطة ليست حركة فتح".
كانت تصريحات أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح حول الإفراج عن معتقلى حركة حماس قد أثارت انتقادات حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة ووصفتها بـ"الأمر المضحك وخداع للنفس".
فتح وحماس يتفقان على الاجتماع بالقاهرة بعد عيد الفطر
الأربعاء، 17 أغسطس 2011 01:42 م
أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أمين مقبول