أكد عدد من مُلاك الأنفاق المنتشرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية الأربعاء، أن الحملة الأمنية التى ينفذها الجيش المصرى شمال سيناء بما فيها العريش والشيخ زويد ورفح المصرية، أثرت بشكل ملحوظ على حركة تهريب السلع والبضائع للقطاع عبر الأنفاق.
وقال "أبو محمد" صاحب عدد من أنفاق تهريب مواد البناء لـ وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، إن "الحركة تقلصت مُنذ بدء الحملة الأمنية المصرية بنسبة 15_20% ، بسبب صعوبة وصول البضائع والسلع خصوصًا القادمة من العريش أو من داخل المُدن المصرية لمنطقة الأنفاق القريبة من حدود غزة".
وبّين أن الأنفاق التى تّعتمد على تهريب السلع من المخازن المتواجدة على مقربة من الحدود وبالتحديد بمدينة رفح المصرية، لم تتأثر كثيرًا، بسبب عدم وصول الحملة الأمنية لحدود غزة، واقتصارها حتى الآن بمدينة العريش والشيخ زويد.
وأضاف، "بالنسبة للأنفاق التى تعتمد على توريد البضائع من داخل مصر أو من العريش تقلص عملها بشكل ملحوظ، بسبب عدم تمكن تلك الشاحنات من الوصول للأنفاق بسبب كثرة الحواجز التى أقامها الجيش على طول الطرق الرئيسة المُنتشرة والمؤدية للعريش والشيخ زويد وكذلك رفح المصرية".
ولفت أبو محمد إلى أن الكثير من أصحاب الشاحنات أوقفوا نقل البضائع وبعضهم قلص من نقلها، وينقل كميات قليلة وبصعوبة كبيرة، خشية أن يتم ضبطهم وضبط البضائع التى يحملونها، كما حدث مع بعض أصحاب الشاحنات والمُهربين بحملات أمنية سابقة.
وعبر عن خشيتة من أن تّطال الحملة الأمنية منطقة الأنفاق ويتخللها ضبط أنفاق وإغلاقها أو تفجيرها كما كان يحدث بعد النظام المصرى المخلوع.
وقال: "نحن لا نمانع حملات أمنية تستهدف جماعات كما تقول الحكومة المصرية، لكن نرفض أن تشمل أنفاق تهريب البضائع التى يّعتمد عليها سكان القطاع بشكل رئيس".
وشدد أبو محمد إلى أنه وفى حال استمر الوضع الحالى طويلًا وطال منطقة الحدود، فإن تهريب البضائع سيتّقلص بشكلٍ أكبر وبنسبةٍ أعلى مما تم ذكره مُسبقًا، وبالتالى ينعكس بالسلب على وضع الأنفاق والقطاع الذى بات يعتمد عليها بشكل كبير، خصوصًا فى المحروقات ومواد البناء.
وبدأت قوات الأمن المصرية قبل عدة أيام بحملةٍ أمنيةٍ واسعة تُعد الأوسع والأكبر من نوعها عقب الثورة المصرية وتستهدف من أسمتهم "بالجماعات التكفيرية والبؤر الإرهابية فى سيناء".
وتوجد مئات الأنفاق التى تربط بين الحدود الفلسطينية والمصرية، ويستخدمها سكان القطاع فى جلب البضائع والمؤن، وخاصة المواد التى يمنع الاحتلال الإسرائيلى إدخالها للقطاع بسبب سياسة الحصار المفروض عليه منذ نحو خمسة أعوام.
ركود فى حركة الأنفاق بسبب حملة الجيش والشرطة بسيناء
الأربعاء، 17 أغسطس 2011 03:27 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيناوى حر
والله عال
عدد الردود 0
بواسطة:
sam
على البحرى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الأنفاق قضية متعلقة بالأمن القومي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
جيشنا المصري العظيم دمروا أنفاق الموت وأغلقوا معبر الموت لتحافظوا عل امن البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله سالم
تعقيب
الانفاق شغالة بس عن طريق البحر