حقوقيون يناقشون قضايا الثأر والانفلات الأمنى مع مدير أمن الإسماعيلية

نظم عدد من قيادات المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية برئاسة الدكتور منصور المغربى لقاء مع مدير أمن الإسماعيلية اللواء أبو الفتوح الوردانى، وقال تامر الجندى المتحدث الرسمى للمجلس أن اللقاء يأتى ضمن لقاءات المجلس بقيادات الإسماعيلية خلال شهر رمضان.

ودار حوار مفتوح مع مدير الأمن حول الثورة والثوار، وقضايا الثأر والانفلات الأمنى، مشيرا إلى أن مدير الأمن أكد أنه يؤيد الثورة النبيلة، وحق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى دون إعاقة العمل وتوقف حركة المرور، وعدم تعطيل عجلة التنمية أو إتلاف أى منشأه حكومية أو أهلية.

وأكد على التواصل الدائم وضبط التعامل بين الضباط والأفراد وعلاقتهم الخدمية والأمنية مع الجمهور، وأن مدير الأمن دائم التحرك بنفسه فى الأكمنة ومسرح أى سلبيات أو انفلات أمنى مثل البلطجية الذى روعوا الجماهير، وكانوا مختبئين أسفل كوبرى الثلاثينى.

مشيراً إلى أن مدير الأمن قاد عملية القبض عليهم، وتم التدخل السريع فى موضوع الكنيسة بأبو صوير- معتبراً أن تغير 44 قيادة من أماكنهم إلى أماكن أخرى ليس إقصاء بل تدريب لزيادة الخبرة التراكمية، وقريبا سيكون الاستقرار على أتم وجه.

وذكر أنه خلال فترة وجيزة من استقرار الأمن ارتفع دخل السياحة وارتفع دخل قناة السويس، ليصل إلى أعلى معدل 20 مليون دولار، وهذا مؤشر دافع للتقدم والاستقرار الكامل من خلال الترتيبات الأمنية المنسقة والحاسمة.

وحضر اللقاء اللواء محمد عنان مساعد مدير الأمن والعقيد محمد سلطان والمقدم أحمد رحيل، والمقدم زياد صيام، وتم مناقشة مشكلة الثأر وحقن الدماء بين الصعايدة والعرب (نطاق القنطرة)، ومشاكل الصياديين وتصاريح ورخص الصيد.

وطالب المجلس كشف ببيانات الغارمين المحكوم عليهم بإيصالات بسيطة نظر لشراء أجهزة بالتقسيط، لعمل حملة تبرعات لتسوية ديونهم وخروجهم لأهلهم من تبرعات الزكاة.

وفى نهاية اللقاء قام المتحدث الرسمى للمجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية تامر الجندى، بإهداء درع تذكارى باسم المجلس لمدير الأمن اللواء أبو الفتوح الوردانى مشيرا إلى أن هذه الزيارة جاءت بتكليف من المستشار حمدى نواره المستشار العام للمجلس على مستوى الجمهورية والدكتورة كريمة الجزايرى الأمين العام.