أكد أناتولى إيسيكن رئيس شركة (روس أوبورن إكسبورت) المسئولة عن تصدير الأسلحة الروسية التى تديرها الدولة اليوم الأربعاء أنها تكبدت خسائر بقيمة 4 مليارات دولار؛ بسبب إلغاء عقود بيع أسلحة لليبيا.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن أناتولى قوله: "إن الإحصائيات شملت خسائر لأرباح محققة وفرصا ضائعة، وأكد أن روسيا توقفت عن تسليح ليبيا امتثالا للاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها". وانضمت روسيا إلى الدول التى فرضت عقوبات فى مجال التسليح ضد ليبيا، لتعلق كل العقود التى أبرمتها مع ليبيا لتزويدها بمعدات عسكرية.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف أيد قرار مجلس الأمن الذى أقر بضرورة تدخل عسكرى دولى فى ليبيا، وقد أقر قرار الأمم المتحدة رقم 1973 الذى امتنعت روسيا عن التصويت عليه فى مارس، فرض منطقة حظر جوى على ليبيا واستخدام كل "التدابير الضرورية" لحماية المواطنين الليبيين.
جدير بالذكر أن آلاف المواطنين الليبيين قتلوا منذ بداية الانتفاضة ضد حكم القذافى، والتى بدأت فى شهر فبراير الماضى.
