ذكر تجمع "أحرار دمشق" السورى المعارض، أن النظام السورى يمنع معالجة إصابات المظاهرات، سواء كانت بالرصاص الحى أو غيره، إلا فى مشافى الدولة التى يوجد فيها رجال الأمن بكثافة، حيث يقومون باعتقال المصاب مباشرة.
وقال التجمع إن "بعض الأطباء الموالين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد يقومون بالاعتداء على المصابين بالضرب والشتم فى بعض الأحيان، وأن النظام لا يعتقل المصاب فقط، بل والمسعف أيضا فى بعض المشافى".
وذكرت مصادر من التجمع أن بنك الدم لا يقوم بتزويد المصابين بالدم عند احتياجهم له، وهو ما يدفع بالناشطين إلى إدخال أكياس الدم بشكل خفى.
ويقول تجمع أحرار دمشق أيضًا إن النظام يصادر جميع المواد الطبية التى يجدها عند اقتحام البلدات أو البيوت، مشيرا إلى أن قوات الأمن تعتقل الأطباء الذين يعالجون المرضى ومحاسبتهم محاسبة شديدة.
وأضاف أن سيارات الإسعاف تتعرض أيضًا فى بعض الأحيان إلى اعتداءات من رجال الأمن، كما أن عناصر من الأمن يقومون باستخدامها أحيانا لخداع المحتجين وإلقاء القبض عليهم.
وكان شهود عيان قد أفادوا بأن 50 دبابة تابعة للجيش السورى قصفت منطقة الحولة شمال غرب مدينة حمص السورية.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية ضد نظام الأسد أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.. وتلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بـ"الجماعات المسلحة".
المعارضة السورية: نظام الأسد يمنع معالجة الجرحى إلا فى مشافى يسيطر عليها الأمن
الأربعاء، 17 أغسطس 2011 02:09 م
قمع التظاهرات فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة