المصادر تؤكد التوسع فى قطع التيار فى حالة نقص الغاز..

"الكهرباء" تتخوف من تقليل "الغاز الطبيعى" بعد إعادة التصدير للأردن

الأربعاء، 17 أغسطس 2011 12:44 م
"الكهرباء" تتخوف من تقليل "الغاز الطبيعى" بعد إعادة التصدير للأردن الدكتور حسن يونس
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تعانى فيه محطات وزارة الكهرباء والطاقة من نقص كميات الغاز الطبيعى والوقود الاحتياطى اللازمين لتشغيل المحطات، والتى تشتريها الوزارة من وزارة البترول، أعلن المهندس عبد الله غراب، وزير البترول عن الموعد النهائى لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز المصرى للأردن بالأسعار الجديدة والتى يوقعها الدكتور خالد طوقان، وزير الطاقة الأردنى الأسبوع المقبل، على أن يبدأ إعادة ضخ الغاز خلال أسبوعين على الأكثر، وهو ما أثار مخاوف عديدة لدى مسئولى وزارة الكهرباء والطاقة الذين أبدوا قلقهم من تأثر حصص الوزارة من إعادة ضخ الغاز للأردن مرة أخرى، مثلما حدث عند إيقاف تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل ثم إعادة ضخه مرة أخرى فى مارس الماضى، وهو ما أثر سلبًا على إمدادات الغاز الواردة للمحطات الحدودية، ومن بينها محطة عيون موسى بخليج السويس ومحطة كهرباء شرم الشيخ.

وأوضح مصدر مطلع بالشركة القابضة للكهرباء "لليوم السابع"، أن نقص إمدادات الغاز الطبيعى سوف يدفع الوزارة للاتجاه نحو التوسع فى سياسة تخفيف الأحمال أى قطع التيار الكهربى عمدًا، لافتا النظر إلى استمرار أزمة العجز فى الوقود الاحتياطى ببعض محطات الكهرباء حتى اليوم.

وفى سياق متصل، قال مصدر مسئول بوزارة البترول، إن الوزارتين اتفقتا من قبل على الكميات اللازمة لمحطات الكهرباء وفقًا لعقود بين شركة الغازات الطبيعية جاسكو وشركات الكهرباء المتعددة، نافيًا تأثر إمدادات وزارة الكهرباء بإعادة تصدير الغاز مرة أخرى للأردن.

يأتى ذلك بعد تبادل الاتهامات بين مسئولى الوزارتين عن المتسبب فى قطع التيار الكهربى عن المستهلكين الأسبوع الماضى، حيث ألقت الكهرباء بالمسئولية على عاتق البترول بعد أن أكدت أن تعطل بئر البرلس عن إنتاج الغاز تسبب فى نقص الكميات الواردة إليها، وهو ما نفته وزارة البترول التى أكدت أن الكهرباء رفعت احتياجاتها من الغاز الطبيعى بشكل مفاجئ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة