قالت وكالة الأنباء الرسمية فى سوريا، إن قوات أمن مدعومة بوحدة عسكرية بدأت الانسحاب من حى الرمل فى اللاذقية، بعد استكمال مهمة ضد "جماعات إرهابية مسلحة روعت المواطنين".
وأوضح أحد سكان اللاذقية، وهو طالب جامعى طلب عدم نشر اسمه، أن دوى مدافع الدبابات الآلية مازال يسمع فى الضاحية وإن الدبابات والعربات المدرعة تحركت إلى داخل المدينة باتجاه شارع بورسعيد الرئيسى.
وأضاف الطالب إن أى شخص يحاول الاقتراب من حى الرمل الفلسطينى يتعرض للاعتقال أو الإصابة بالرصاص، وقال نشطاء إن دبابات سورية قصفت أحياء سكنية سنية فقيرة أمس، الثلاثاء، فى مدينة اللاذقية فى اليوم الرابع من هجوم عسكرى قتل فيه 36 شخصا وأجبر آلافا من اللاجئين الفلسطينيين على الفرار.
وأشار إلى أن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية - وهو جماعة للنشطاء- إلى أن قوات الأسد قتلت شخصين على الأقل فى اللاذقية -أحدهما صبى عمره 13 عاما يدعى محمد شوهان، قتل برصاص قناصة فى حى الرمل الفلسطينى الفقير- ليرتفع إجمالى عدد القتلى فى أربعة أيام إلى 36.
وطردت سوريا معظم وسائل الإعلام المستقلة منذ بدأت الاضطرابات وهو ما يجعل من الصعب التحقق من التقارير الواردة من البلاد.
