إفطار "الإخوان" بحضور التيارات السياسية والدينية

الأربعاء، 17 أغسطس 2011 03:37 ص
إفطار "الإخوان" بحضور التيارات السياسية والدينية جانب من الحفل
كفر الشيخ ـ محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسن أبو شعيشع، مسئول المكتب الإدارى للإخوان بكفر الشيخ، أن ثورة 25 يناير قضت على الفساد فى مصر، وأن جماعة الإخوان المسلمين عانت من طغيان النظام السابق، وأن الله أراد لمن ظلم أن يكون داخل السجون، وأن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف القوى الوطنية لمواجهة العقبات التى تعترض الثورة، مثل فلول النظام والبلطجة والحالة الأمنية المتردية.

وانتقد أبو شعيشع، خلال حفل الإفطار السنوى الذى أقامته جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق لأول مرة مع حزب الحرية والعدالة الجديد، والذى حضره نائب مدير أمن كفر الشيخ وعدد من القيادات السياسية والحزبية بالمحافظة، عقد المليونيات بميدان التحرير، مؤكداً أن فلول الوطنى حاولوا إحراق الكنائس لإحداث فتنة بين عنصرى الأمة المسلمين والأقباط، كما حاولوا تخريب قناة السويس وإحراق أقسام الشرطة، مستغلين ضعف الأمن وانتشار الفوضى فى الشارع المصرى، وأن الذين يحاولون إفساد الثورة لم يضعوا أسلحتهم بعد.

وأضاف أن إفطار هذا العام مختلف عن افطارات الأعوام السابقة، خاصة أن إفطار الإخوان كل عام كان مراقبا من أمن الدولة.

وأشار أبو شعيشع إلى أن الملك الجبرى بدأ يتهاوى فى العالم، مثل مصر وسوريا واليمن وليبيا تونس، وأنه ستبدأ مرحلة الخلافة الراشدة، والتى ستحمل قيم الإسلام الأولى.

وقال: "إننا كجماعة الإخوان المسلمين نسير وفق مسارين، الأول إعداد الإنسان المصرى عقائدياً، بحيث يكون لنا هوية إسلامية صحيحة يستطيع شبابنا مقاومة الإغراءات التى اجتاحت مصر، فليس من المعقول أن يكون عندنا 15 ألف مصرى يحمل الجنسية الإسرائيلية، فلابد من إعادة تأهيل الشباب والمجتمع قيمياً وأخلاقياً على أسس دينية سليمة، والمسار الثانى إصلاح حياة المصريين والأحوال الاقتصادية فيوجد 30%من الشعب المصرى يقعون تحت خط الفقر و9ملايين شاب وفتاة عوانس".

وتابع أن الإخوان مرجعيتهم إسلامية تضم فى ثناياها الوطنية والقومية، وأن المرجعية الإسلامية مات فى سبيلها علماء الإخوان وتمسكنا بالمرجعية الإسلامية لا يتعارض من الأقباط لأنهم عاشوا فى ظل الإسلام والشريعة أكثر ألف عام.

و"أننا رغم تمسكنا بالشريعة، فإننا كإخوان منفتحون على العالم ونأخذ من الحضارة الغربية شيئين لا ثالث لهما العلم والتقنية والديمقراطية بضوابطها الحلال والحرام، وعدا ذلك فالحضارة الغربية مفككة فلا ترابط أسرى وهناك انحدار أخلاقى".

و"إننا كإخوان مسلمين لا نرى حلا لتلك المشكلات التى تحدث فى مصر، إلا من خلال توافق وطنى شامل لكل التيارات والأحزاب والجماعات، لذلك أصدرنا قرارين، الأول عدم تقدمنا لمرشح لرئاسة الجمهورية، والثانى إننا لن نخوض انتخابات مجلس شعب قادمة للاستحواذ على مجلس شعب وسوف نشارك بـ40% أو50% لنفوز بـ35% من مقاعد البرلمان".

من جانبه، قال مصطفى الغنيمى، عضو مكتب الإرشاد، إن الحرية غالية، وقد ناضلنا جميعاً من أجلها لأن الله أراد للبشر هذه الحرية والشعب المصرى خرج عن صمته وأحد رموز النظام (رموز الأغلبية) قال ذات يوم، لقد ورثنا مقاعد الإخوان فأورثهم الله أماكنهم فى طره، وذكر أن أحد الضباط بسجن طره اتصل به فى رمضان الجارى، وقال إن رموز النظام جالسون فى أماكن الشاطر وحسن مالك وقيادات الإخوان.


وتحدث لاشين أبو شنب، أحد الرعيل الأول لجماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد السابق، قائلا: إن هذا اليوم من الأيام الخالدة التى فتح الله بها علينا، وأشار إلى أن دعوة الإخوان ستبقى ولن تزول فهم دعاة حق.

وأكد الدكتور محمد الصابغ أمين نقابة أطباء الأسنان بكفر الشيخ نيابة عن ممثلى النقابات أن مصر تحتاج إلى نقابات قوية تساعد فى بنائها على أسس وطنية والنقابات ينبغى ألا تخدم أعضاءها فقط بل تخدم كل الشعب المصرى كما كان فى الماضى.

وتحدث رجب البنا، أمين حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن الحزب ثمرة من ثمرات 25 يناير، التى لولاها ما ولد هذا الحزب ولا غيره من الأحزاب الجديدة، وجيل البنا دور الشباب وباقى طوائف الشعب المصرى والقوات المسلحة، مؤكداً أن الجيش المصرى حمى الثورة، وهو حريص على تسليم السلطة للمدنيين.

وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة له أهداف، منها إعادة بناء الإنسان المصرى والدولة المدنية والقانونية فى إطار نظام يقوم على التعددية السياسية، وعلى حرية تداول المعلومات والبيانات وإصلاح هيكل الأجور وغيرها من البرامج الموجودة والمطروحة فى برنامج الحزب.

وأضاف أن الحزب يرى أن هذه الحرية تسعى الجميع وتحترم كل القوى السياسية والوطنية فى التعبير عن رأيها والحزب يحرص لكل دوره فى المرحلة القادمة.

واختتم الدكتور محمد فؤاد عبد المجيد، نقيب الأطباء وعضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة، بتقديم تحياته للحضور على تشريفهم حفل الإفطار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة