شهدت مباريات الجولة الأولى من منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز، العديد من الأحداث الساخنة، أبرزها تأثر انطلاقة المسابقة بتأجيل مباراة توتنهام وايفرتون التى كان من المفترض إقامتها السبت الماضى بملعب "وايت هارت لين"، فى ظل أعمال الشغب التى شهدتها العاصمة لندن الأسبوع الماضى.
أقيمت تسع مباريات فى أولى جولات البريمرليج فى موسمه الجديد، انتهى خمس مباريات منها بالتعادل، ثلاثة سلبياً وهى فولهام مع أستون فيلا، ونيوكاسل مع أرسنال، وستوك سيتى أمام تشيلسى، فيما انتهت مباراتان بالتعادل الإيجابى 1-1 ليفربول مع سندرلاند، وويجان مع نوريتش سيتى.
انتهت أربع مباريات فقط بالفوز، منها مباراتان بنفس النتيجة 4-0، وهى مباراتى بولتون وكوينز بارك رينجرز، ومانشستر سيتى أمام سوانزى، فيما انتهت المباراتين الأخريتين بنفس النتيجة أيضا 2-1، وهما مباراتى ولفرهامبتون وبلاكبيرن، ومانشستر يونايتد على وست بروميتش ألبيون.
لم يطرأ أى جديد على بداية أندية سندرلاند وفولهام وولفرهامبتون وأرسنال فى المسابقة هذا الموسم، ففى الموسم الماضى تعادل سندرلاند فى أولى مبارياته مع برمنجهام سيتى 2-2، وتعادل مع ليفربول فى مستهل مشواره بالبريمرليج الموسم الحالى 1-1، الأمر ذاته تكرر مع ولفرهامبتون الذى تغلب فى أولى مبارياته بالموسم الماضى على ستوك سيتى 2-1، وهى نفس النتيجة التى تغلب بها على بلاكبيرن فى الموسم الحالى، كذلك فولهام الذى اكتفى بالتعادل السلبى أمام بولتون الموسم الماضى، ليكرر النتيجة ذاتها أمام أستون فيلا السبت الماضى، بينما تعادل أرسنال مع ليفربول 1/1 فى الموسم الماضى، ليكرر السيناريو هذا الموسم بتعادله مع نيوكاسل سلبيا.
شهدت مباريات الجولة الأولى تسجيل 18 هدفا فى 9 مباريات بمعدل هدفين فى المباراة الواحدة، وهو معدل تهديفى أقل عما شهدته مباريات الجولة الأولى للبريمرليج فى الموسم الماضى، والذى شهد تسجيل 26 هدفا فى 10 مباريات بمعدل 2.6 هدف فى المباراة الواحدة.
جاءت بداية المسابقة عنيفة، حيث إن أعمال العنف التى شهدتها لندن انتقلت إلى الملاعب، بعدما أشهر حكام مباريات الجولة الأولى البطاقة الصفراء 43 مرة، فيما تم إظهار البطاقة الحمراء مرتين، وكانت مباراة نيوكاسل وأرسنال الأكثر غزارة فى عدد الكروت الملونة، حيث أشهر الحكم بيتر والتون البطاقة الصفراء ثمانى مرات وبطاقة حمراء واحدة.
احتسب حكام الجولة الأولى ثلاث ضربات جزاء، وكان الحكم فيل دوود أول من احتسب ركلة جزاء هذا الموسم فى مباراة ليفربول وسندرلاند، لمصلحة الريدز، وبالتحديد فى الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، وهى الركلة التى أهدرها الأوروجوايانى لويس سواريز، كما أهدر كيفن دويل ركلة جزاء لوفرهامبتون، فيما نجح بن واتسون لاعب ويجان فى التسجيل.
شهدت مباريات الجولة الافتتاحية للدورى، تألق الوافدون الجدد، أو الصفقات الجديدة التى انضمت مؤخرا لأنديتها الحالية، والتى لعبت دورا مؤثرا فى حصد النقاط لها، مثل سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتى والقادم من أتلتيكو مدريد الأسبانى، حيث نجح فى إحراز هدفين فى أول ظهور له بقميص "الستيزن".
يأتى هذا فى الوقت الذى أهدى فيه أشلى يونج لاعب أستون فيلا السابق، ثلاث نقاط ثمينة لفريقه الحالى مانشستر يونايتد ، بعدما نجح فى إحراز هدف الفوز بمرمى وست بروميتش ألبيون قبل نهاية المباراة بتسع دقائق، كما تألق سيباستيان لارسون مهاجم سندرلاند الذى أحرز هدفا رائعا بمرمى بيبى رينا حارس ليفربول، ساهم فى خروج فريقه بنقطة غالية من قلعة "الأنفيلد"، فى أولى مبارياته الرسمية بقميص "القطط السوداء"، قادما من برمنجهام سيتى.
بينما جاء أسوأ ظهور للوافدين الجدد، متمثلا فى الأيفوارى جيرفينهو مهاجم أرسنال الذى تحصل على البطاقة الحمراء فى أول مباراة مع "المدفعجية"، بعد سلوكه غير اللائق مع جوى بارتون لاعب وسط نيوكاسل.
أجويرو يخطف الأضواء فى أول ظهور بالدورى الإنجليزى
الأربعاء، 17 أغسطس 2011 10:07 م
أجويرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة