أعلن عدد من المهندسين تأسيس تجمع جديد للمهندسين باسم "مهندسون من أجل نقابة مستقلة"، استعداداً لخوض الانتخابات القادمة لنقابة المهندسين، موضحين أن تأسيسهم لهذا التجمع جاء من إيمانهم بمبدأ استقلالية المجالس النقابية المنتخبة عن التيارات الدينية والسياسية أياً كانت، داعين إلى العمل بما قاله أول نقيب للمهندسين المصريين "المهندس عثمان محرم"، وكان وفدياً لدى دخوله النقابة لأول مرة بعد انتخابه نقيباً: "على باب هذه النقابة أخلع ردائى الحزبى"، معتبرين أن الإخوان أكبر أقلية فى النقابة.
وأضاف مؤسسى التجمع فى المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر نقابة الصحفيين، أنهم يعتبرون مقولة أول نقيب للمهندسين نبراساً وشريعة لهم فى عملهم النقابى، ويطمحون لأن يحذو الجميع حذوهم فى هذا الأمر، مطالبين كافة المهندسين بأن يسارعوا إلى الاشتراك فى الانتخابات القادمة لنقابتهم ترشيحاً وانتخابا باعتبار ذلك هو الضمانة الأولى لنقابة مستقلة ومدافعة بحق عن مصالحهم.
وقال المهندس عادل المشد، أحد مؤسسى تجمع "مهندسون من أجل نقابة مستقلة" إنهم قرروا تدشين التجمع لخوض انتخابات النقابة القادمة والتى من المقرر إغلاق باب الترشيح يوم 24 أغسطس الجارى، بمشاركة تجمعات مهندسون ضد الحراسة ومهندسون من أجل التغيير، موضحاً أن مجلس النقابة السابق كان يسيطر عليه تيار وحيد هو تيار الإخوان المسلمين، ولذلك قررنا خوض الانتخابات بقائمة توافقية عن مهندسون من أجل نقابة مستقلة.
وقال" لو استمر الإخوان فى سياسية الغطرسة وفرض الشروط، سنقوم بعمل قائمة موحدة بكافة التيارات السياسية الموجودة بالنقابة لمنافسة تيار الإخوان المسلمين، لأنهم أكبر أقلية فى النقابة، وذلك من أجل نقابة معبرة"، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الإخوان المسلمين بنقابة المهندسين إذا تخلوا على الغطرسة وفرض الشروط لكى تكون النقابة معبرة عن كل التيارات وليست لتيار واحد، مؤكدا أن هناك 365 إلف مهندس على مستوى الجمهورية ننتظر إقبالهم على انتخابات النقابة.
ومن جانبه قال المهندس طارق النبراوى، المرشح على منصب نقيب المهندسين وعضو تجمع مهندسون ضد الحراسة، أنهم عملوا على مدار عشر سنوات متصلة من أجل إنهاء الحراسة على النقابة، موضحاً أن الهدف من فرض الحراسة على النقابة كان إقصاء المهندسين عن أى دور سياسى للنقابة.
"مهندسون من أجل نقابة مستقلة": الإخوان أكبر أقلية بـ"المهندسين"
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 04:16 م