يقدم مجموعة من الفنانين والناشطين عرضا أدائيا بعنوان "دروس فى الثورة"، عن الحياة فى القاهرة الآن، ولا يلتزم العرض فقط بما حدث فى ميدان التحرير، ليكتب ما يشبه مقالاً سياسياً عن طريق الأداء الجسدى والبصرى لثمانى فنانين كانوا فى ميدان التحرير فى الاعتصامات والاحتجاجات التى أدت إلى تنحى الرئيس مبارك عن الحكم.
العرض يبدأ الجمعة المقبل بساحة روابط بوسط البلد، ويستمر عرضه لمدة أسبوع، وتصف ليلى سليمان مخرجة العرض مع روود غيلينس بقولها: "دروس فى الثورة" هو عرض أدائى، يريد من خلاله مجموعة من الفنانين والناشطين المصريين إعادة كتابة تاريخهم القريب، مستخدمين الصوت والصورة والأداء الحركى والشهادات، ومشاهد تخلقها وجهات نظرهم الشخصية. إن هذا العمل الفنى السياسى ليس بغرض التوثيق أو السرد فقط، ولكنه يهدف إلى مشاطرة التجربة مع الجمهور وإشراكه فى التفكير.
وجمع رود جيلينس وليلى سليمان فريقاً من الفنانين والناشطين متعددى المواهب والاتجاهات لتقديم هذا العرض، ليس فقط حول ما بدأ فى ميدان التحرير فى يناير وفبراير 2011، ولكن أساسا كرد فعل إزاء ما يحدث الآن فى القاهرة، إذ أن هذه الثورة مازالت فى بدايتها وأبعد ما تكون عن الانتهاء.
ويشترك فى العرض الفنانون روود غيلينس، سلمى سعيد، عايدة الكاشف، على خميس، على صبحى، عمر مصطفى، كريمة منصور، مريم، والعرض إنتاج مشترك بين مهرجان روتردامالهولندى، وفوروم فرايس تئاتردوسلدورف "ألمانيا"، ومؤسسة المورد الثقافى، وصندوق شباب المسرح العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة