رحمة فؤاد رجب تكتب: بَعْد طُول انْتِظَار

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 08:58 ص
رحمة فؤاد رجب تكتب: بَعْد طُول انْتِظَار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لَيْسَت الْشُّكُوْك بِدَاخِلِى مُجَرَّد أَوْهَام
ظَهَرَت الْحَقِيْقَة بَعْد طُول انْتِظَار
لَا تُنْكَر مَا رَأَيْت بُعَيــنَى
لَا يَجُوْز الآن الاعْتِذَار
مَات قَيْس وْرْمِيو وَكُل الأوْفِيَاء
وَلَم يَعُد لِلْحُب الْصَّادِق سَبِيِل غَيْر هَذَا الانْتِحَار
رَغِم كُل عَنَائِى مِن الآلام الْفِرَاق
سَأَظَل صَامِدَة وَلَن أنْهَار
مَات الْحُب كُلِّه بِدَاخــــلـــى
وَلَم يَعُد أَمَام قَلْبِى غَيْر الانْكِسَار
قَلْبِى الَّذِى قَد كَان أرْضَا خَضْرَاء
أصبح الآن أرْضَا دَمَّرَهَا الْبَوَار
كَفَى يَا عَيْنَى دُمُوْع مَاعَاد فِيْهَا رُجُوْع
فَقَد حَقَّق الْوَدَاع الَانَتَصااااااار
أعْلَم أنَّنِى الْسَّبَب فِيْمَا وَصَّلْنَا لَه الآن
فَقَد وَضَعَت ثِقَتِى قَلْبِى مَوْضِع انْحِدَار
سَقَط الْحُب وَالْقَلْب ســـــوَيَا
وَلَم يَتَبَقْ غَيْر ذِكْرَيَات بَعْثَرَهَا الْدَّمَار
مَا أَجْمَل الْوَدَاع بَاْتِسَامِة فِى هُدَوَء
فِى وَقْت قَصِيْر لَا يَجُوْز فِيْه غَيْر الِاخْتِصَار
مَا أصْعَب اللُّجُوء إلَيْك فِى وَقْت الْمِحَن
فَتَصُدْنّى وَتَدْفَعَنِى إلى أعْلَى جِدَار
صَبَرْت حَتَّى رودُنّى كُل الْخَوْف عَلَى كَرْمَتِى
فَلَقَد وَجَدْت فِى الْصَّبْر ألْف حِصَار وَحِصَار
هَا هِى الْنِهَايَة قَد ظَهَرَت
وَكُلِّى ايْمَانا بِمَا كَتَبْت الْأقْدَار
فَقَدْت كَلَّا مِن الأمَل وَالْثِقَة فِيْك
حَتَّى عَزِيْمَه الَّتَمَسُّك بِك وَالإصْرَار
فَرَحِيْلْنا الآن بِمَثَابِة الْدَّوَاء بَعْد الْدَّاء
فَقَد أصْبَح غَضْبَى كَالإعْصَار





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة