أكدت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، أن ترشحها لرئاسة الجمهورية يعطى وجها حضاريا لمصر. واستشهدت بمقولات بعض المدونين، حيث قال أحدهم "إذا ما نجحت بثينة كامل فى انتخابات الرئاسة فإن ذلك دليل قوى على نجاح ثورتنا" وقال مدون آخر "إذا ما نجحت بثينة كامل فى انتخابات الرئاسة فإن ذلك سيكون ثورة ثانية".
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها ائتلاف شباب الثورة بطنطا بساقية الدلتا بحضور عدد من أعضاء الأحزاب المختلفة.
وأضافت أن التجاهل والتباطؤ جريمة تساوى التواطؤ تماماً وهذا ما حدث فى إمبابة والعباسية وأكدت أنه تم الاعتداء عليها بالضرب أمام الشرطة التى لم تتحرك لحماية المتظاهرين من فلول النظام السابق والبلطجية المأجورين.
وأكدت أن الشعب المصرى أبهر العالم وأجهزة المخابرات بتلك الثورة التى لم يتوقع أحد أن يقوم بها الشعب المصرى ولكننا خالفنا كل التوقعات وقالوا إن الشعب المصرى لا يحترم المرأة ولكن المرأة المصرية شاركت بالمظاهرات واعتقلت واستشهدت فى الثورة والآن المرأة المصرية ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية.
وقالت بثينه كامل إن كشف وفضح المخططات هى أفضل طريقة لإجهاضها لهذا فهى تتمتع بالصراحة فى نشر الأخبار على موقعها الإلكترونى وتويتر.
وقالت إنها تريد القضاء على نظرية الاستعلاء التى اتبعها النظام السابق ورجاله ضد الشعب المصرى، حيث كان صفوت الشريف يصف الشعب المصرى بأنه "شعب كسول لا يعرف إلا النسل" وكأن مبارك ورجاله جاءوا إلينا من سلالة مختلفة أو من عرق مختلف لا يمت لهذا الشعب بصلة.. ونصحت الشباب بأن يبتكروا ويبحثوا عن أفكار جديدة ليتطور وأن تعلوا قيمه ومبادئه ولا يتركوا الفرصة للإعلاميين لوضع المجتمع المصرى فى قوالب وأكلاشيهات مشوهة للمجتمع.
وعن الاتهامات الموجهة لحركة 6 أبريل بشأن تلقيهم تدريبات بالخارج قالت حتى إذا كان تم تدريبهم على كيفية عمل انقلاب سلمى ضد الفساد والحكومات الاستبدادية فأين الجريمة فى ذلك؟ إلا إذا ما كان من يحكموننا ضد الثورة.. وموقفهم من الحركة غير مفهوم وغير واضح.. وقالت إن النظام السابق حول كل مواطن شريف إلى مسجل خطر أو موصوم بتهمة أو جريمة مختلفة.
وعن برنامجها الانتخابى فى المجال الاقتصادى قالت: إن النظام الحر لا أوافق عليه ولكن النظام المختلط هو الأفيد، حيث يكون للدولة الدور عندما يعجز القطاع الخاص عن التصدى لقضية ما.. مثل مشكلة البطالة حيث يجب على الدولة عمل مظلة لمواجهة هذه المشكلة ربما عن طريق دفع المجتمع نحو المشروعات الصغيرة.
وعن اتفاقية كامب ديفيد قالت إن الاتفاقية سارية ومستقرة ولكن عندما يتم انتخاب مجلس شعب فى انتخابات حرة نزيهة فمن حق المجلس أن يراجع كل الاتفاقيات مثل كامب ديفيد وتصدير الغاز لإسرائيل وإذا رأى المجلس أن تلك الاتفاقيات ليست فى مصلحة الشعب فمن حقه مراجعتها.
بثينة كامل: ترشحى لرئاسة الجمهورية يعطى وجها حضاريا لمصر
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 03:39 م