تستعد المعارضة اليمنية الرئيسية ممثلة فى تحالف أحزاب اللقاء المشترك لعقد الاجتماع التأسيسى للجمعية الوطنية غدا الأربعاء والتى ستشكل الحاضن الوطنى للثورة الشعبية، وللإعلان عن تشكيل مجلس وطنى انتقالى لتسيير أمور البلاد فى المرحلة المقبلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر المعتصمون المستقلون المناهضون للنظام الحاكم باليمن بيانا تضمن إشهار مجلس وطنى للشباب الثورى المستقل تحت التأسيس ليكون الإطار القانونى الذى يعبرون من خلاله عن أرائهم ومطالبهم، غير أنه يشكل فى نفس الوقت ضربة للمعارضة الرسمية اليمنية تعكس انشقاق الشباب عن المعارضة الرسمية بالبلاد.
ويرى المراقبون أن هذا المسعى من قبل الشباب ومن خلال أكثر من 360 ائتلافا شبابيا على مستوى اليمن يأتى للرد على مسعى المعارضة اليمنية تشكيل مجلس انتقالى، حيث يعتبر الشباب أن المعارضة الرسمية هى جزء من النظام ويعترضون على ممارساتها وتعاملها مع الأزمة، من خلال الحوار الذى أطال أمد الأزمة - حسب الشباب - دون أن يتم التوصل إلى أى حلول تحقق مطالب الشباب وفى مقدمتها إسقاط النظام.
وفى سياق متصل يرى المراقبون أن تشكيل مجلس انتقالى الذى تسعى إليه المعارضة يمثل خطوة تصعيدية للضغط على السلطة اليمنية، خاصة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادى للعمل على انتقال السلطة من رئيس الجمهورية إلى النائب، كما يرون أنها محاولة لاستقطاب ما بات يعرف باسم "ثورة الشباب السلمية" المناهضة للنظام الحاكم بعد أن ابتعدت كثيرا عن ساحات الاعتصام.
المعارضة اليمنية تستعد للإعلان عن مجلس وطنى انتقالى
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 11:57 ص
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ليلى باحكيم
الحل الأمثل