تحاول الحكومة والجيش الإسرائيلى القيام بسلسلة من الخطوات التى سمياها "حسن نوايا" اتجاه الفلسطينيين، لامتصاص غضب الشارع الفلسطينى، خوفاً من حدوث مظاهرات غاضبة تجاه إسرائيل، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد توجه السلطة الفلسطينية إلى هيئة الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967،
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن النظام الأمنى والسياسى الإسرائيلى أوصى اليوم الثلاثاء، بعدد من الخطوات التى من شأنها أن تقلل من غضب الشارع الفلسطينى وتحافظ على الاستقرار فى المنطقة، ومن بين تلك الخطوات إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين وإعادة بعض جثث المقاتلين الذين تحتجزهم إسرائيل، بالإضافة إلى رفع بعض الحواجز العسكرية فى مدينة الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلى أوصت بتطبيق الخطة بشكل تدريجي، وأن تكون خاضعة لتقديرات الوضع فى المنطقة، بالإضافة إلى تسخير الإعلام لإظهار هذه الخطوات على صعيد المجتمع الدولى والفلسطينى.
وأوضحت يديعوت أن النظام الأمنى أوصى هو الآخر بدعم الكتل الاستيطانية وتقويتها وكذلك التخطيط لاستعداء قوات الاحتياط من الجيش الإسرائيلى إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء من حركة فتح وتغير عنوان سكنهم إلى قطاع غزة، وزيادة نسبة العمال الفلسطينيين فى إسرائيل.
الجيش الإسرائيلى يوصى بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 03:47 م