تحولت قاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر خلال اليوم التضامنى مع الثورة السورية الذى نظمه ملتقى الدعم الوطنى، إلى ساحة هتاف حار تشبه ميدان التحرير أيام ثورة 25 يناير.
هتف الحضور بالعديد من الهتافات المناهضة للنظام السورى، والمطالبة بإسقاط الرئيس السورى بشار الأسد.
وأكد الدكتور محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة خلال فاعليات المؤتمر، أن هذا الجيل جدد دماء الأمة من جديد بعد سنوات من الاستعمار الأجنبى، والاستعمار الداخلى من قبل حكام ماتت فيهم روح الضمير، موضحاً أن أنهم سرقوا من بلادنا الحرية والاستقلال، وجعلوا فيها التخلف والجهل والمرض والفقر، مؤكداً أن هؤلاء الحكام أخطر علينا من أعدائنا.
وأضاف البلتاجى أن هذا الجيل من مصر وسوريا وليبيا واليمن والبحرين، أدرك أن مفتاح الحرية هو كسر حاجز الخوف فصار يقابل الرصاص بصدور عارية، وأصبح لا يخاف من الطائرات أو الدبابات، مشيرا إلى أنه عندما كان يحضر فى سوريا مؤتمرات عن المقاومة العربية للاحتلال أو تحرير الجولان، كان ينظر إلى عيون الشباب وهم يقولون "الله .. سوريا .. وبشار وبس" أنهم لا يستطيعون أن يحرروا أنفسهم، ولكن بعد الثورة عندما أصبحوا يقولون "الله.. سوريا.. حرية وبس" أدركت أن هذا الجيل تغير للأفضل.
وأكد الدكتور محمد عادل أبو الخير أستاذ القانون والسياسة بجامعة العراق، أن الجميع يسأل متى تقف أنهار الدم التى تجرى على أرض سوريا؟ فقد مر على الثورة السورية شهور، ولم تتوقف عمليات الإبادة التى يشنها الجيش السورى على العزل الأبرياء، موضحا أن الحرية سلعة غالية لابد للمحاربة من أجل الحصول عليها.
وأضاف أبو الخير أن النظام السورى يراهن على بقائه اعتمادا على الولايات المتحدة وإسرائيل، وأصبح النظام السورى يقول لإسرائيل أن أمنها من أمننا.
وأضاف هايف المطيرى عضو مجلس الأمة الكويتى، أن بشار ونظامه يعتمد فى البقاء على الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الميليشيات التركية والعراقية التى تناهض تلك الثورة المجيدة، وحتى النظام السورى استباح الأعراض والأولاد، ولم يستحِ من نفسه ولا من دموع الأطفال، وأن يقتل هؤلاء الأبرياء العزل من السلاح، بل دمر المستشفيات والأبنية.
وأضح "المطيرى" أن البرلمانات العربية جميعا عليها دور مهم فى مناهضة الأنظمة القمعية، حيث ضرب مثالا بالبرلمان الكويتى عندما وقع على طرد السفير السورى من الكويت فى شهر مايو الماضى، وذلك اعتراضا على ما يقوم به النظام من الاستبداد والقمع للثوار.
ونظم المؤتمر حفل إفطار مطعم القاعة، حيث حضره أكثر من 1500 شخص من المشاركين بالمؤتمر، كما حضر المؤتمر عدد كبير من النشطاء السياسيين والمهتمين بالشأن العربى وحقوق الإنسان، يمثلون مختلف أنحاء العالم العربى.
وشارك عدد من نواب مجلس الأمة الكويتى ووفد من مجموعة العمل الوطنى من أجل سوريا، وممثلون من الأحزاب المصرية والشخصيات العامة، على رأسهم ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية ومحمد عبد المقصود، واعتذر عن عدم الحضور الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ السياسة والمستشار السياسى لرئيس الوزراء والمستشار طارق البشرى والناشط الحقوقى هيثم مناع.
البلتاجى فى يوم التضامن مع سوريا : حكام العرب أخطر علينا من أعدائنا
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 09:32 م
يوم التضامن مع الثورة السورية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السباعى المحامى
الى عباد من فى القبور جمال عبد الناصر هو الذى صنع الاسد والقذافى وصالح و صدام ومبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصري
لابد من طرد السفير
عدد الردود 0
بواسطة:
ايه
كان الله في عونكم يا شعب سوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
لاحول ولاقوه الا بالله